عودة-التوقيت-الشتوي-في-أوروبا-فجر-الغد

عودة التوقيت الشتوي في أوروبا فجر الغد

تستعد غالبية الدول الأوروبية، ليلة السبت – الأحد (25 إلى 26 أكتوبر 2025)، للعودة إلى التوقيت الشتوي عبر تأخير عقارب الساعة 60 دقيقة، في تقليد سنوي ثابت يهدف إلى الاستفادة من ضوء النهار في فصلي الصيف والشتاء.

ويشمل هذا التغيير جميع دول الاتحاد الأوروبي البالغ عددها 27 دولة، إضافةً إلى المملكة المتحدة، وسويسرا، والنرويج، وأندورا، حيث تُضبط الساعات في تمام الساعة الثالثة فجراً لتصبح الثانية صباحاً بالتوقيت المحلي.

ويجري العمل بهذا النظام وفق التوجيه الأوروبي الصادر عام 2001، الذي ينص على الانتقال إلى التوقيت الصيفي في آخر أحد من مارس، ثم العودة إلى الشتوي في آخر أحد من أكتوبر من كل عام.

ورغم استمرار هذا النظام، إلا أن الجدل حوله ما زال قائمًا داخل الاتحاد الأوروبي، إذ يرى بعض الخبراء أن تغيير الساعة مرتين سنويًا أصبح إجراءً غير ضروري في عصر الإضاءة الموفّرة والطاقة الذكية. وقد أعادت إسبانيا، مؤخرًا، فتح النقاش على مستوى المجلس الأوروبي، مطالبةً بإلغاء النظام الموسمي نهائيًا.

دول عربية تغيّر توقيتها أيضًا

في العالم العربي، تطبّق عدة دول التوقيت الشتوي خلال الفترة نفسها، أبرزها لبنان الذي يبدأ العمل بالتوقيت الشتوي فجر الأحد 26 أكتوبر، عبر تأخير الساعة 60 دقيقة عند منتصف الليل، في حين من المتوقع ان تعتمد سورية التاريخ ذاته.

كما تعتمد فلسطين فجر السبت 25 أكتوبر 2025 بتأخير عقارب الساعة ساعة واحدة عند الثانية صباحًا، أما مصر فيبدأ تطبيق التوقيت الشتوي في نهاية يوم الخميس 30 أكتوبر 2025، على أن يُعمل به رسميًا صباح الجمعة 31 أكتوبر، في حين من المتوقع ان تعتمد سورية

في المقابل تبقي دول الخليج والدول العربية الأخرى، على توقيت موحّد طوال العام دون أي تغيير موسمي.

أميركا الشمالية تلحق في الأسبوع التالي

أما في كندا والولايات المتحدة، فيبدأ العمل بالتوقيت الشتوي بعد أسبوع واحد فقط، أي فجر الأحد 2 نوفمبر 2025، حيث تُؤخَّر الساعات ساعة واحدة في معظم الولايات والمقاطعات.

ويُستثنى من ذلك ولايتا هاواي وأريزونا الأميركيتان، وبعض الأقاليم الشمالية في كندا التي تعتمد توقيتًا ثابتًا على مدار العام.

بين الجدل والعادة

ورغم أن الهدف الأصلي من التغيير الموسمي كان توفير الطاقة وتحسين استغلال ضوء النهار، إلا أن الدراسات الحديثة أظهرت أن الوفر الفعلي أصبح ضئيلًا، بينما يعاني كثير من الناس اضطرابًا مؤقتًا في النوم والمزاج والإنتاجية خلال الأيام الأولى بعد التبديل.

ومع ذلك، لا يزال أكثر من 60 بلدًا حول العالم يلتزم بهذا التقليد السنوي الذي يفصل بين صيفٍ طويل وشتاءٍ أكثر هدوءًا وسكونًا.

الكويت بوست ، موقع إخباري شامل يهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري بما يليق بقواعد وقيم الأسرة الكويتية، لذلك نقدم لكم مجموعة كبيرة من الأخبار المتنوعة داخل الأقسام التالية، الأخبار العالمية و المحلية، الاقتصاد، تكنولوجيا ، فن، أخبار الرياضة، منوعات و سياحة.

اخبار تهمك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *