مزارعو-الشمال-يدعون-لافتتاح-الأسواق-الموسمية-في-العبدلي

مزارعو الشمال يدعون لافتتاح الأسواق الموسمية في العبدلي

مزارعو الشمال يدعون لافتتاح الأسواق الموسمية في العبدلي

play icon

السوق واحد… والثمر أنواع

خدمة للمنتجين ورواد المنطقة المتزايدين

٫

فيصل اللافي: يجب أن يطرح المزارعون إنتاجهم مباشرة

عبدالله العدواني: منح الترخيص بتشغيل سوق الخضار

عبدالله الخرينج: السوق صار معلماً من معالم المنطقة

دعا المزارع المخضرم عبدالله العدواني، الجهات المعنية ” إلى منح الترخيص بتشغيل سوق الخضار والثمار الموسمي الكائن خلف السوق المركزي لجمعية العبدلي الزراعية في القشعانية، بل وفتح النظائر له في بعض مناطق منطقة العبدلي الزراعية (شمال الكويت) شريطة أن تلتزم هذه الأسواق؛ ببيع المنتجات الزراعية الكويتية الطازجة والنضرة أيام العطلات الأسبوعية، وغير الأسبوعية”.

وقال “إن منطقة العبدلي الزراعية زاخرة بالمزارعين، وعائلاتهم وسكانها وروادها، شتاء وربيعاً، وتحتاج فيما تحتاج إلى أسواق موسمية ذات مرافق، واستراحات، يشترون منها بأريحية معظم ما يلزمهم من منتجات زراعية وغذائية طازجة، ونضرة بأسعار متهاودة ومناسبة، للجميع وهذا ما نفعله نحن العشرات من مزارعي العبدلي”.

من دون أن ينسى “منطقة العبدلي الزراعية تحتاج إلى مقصب (مسلخ) لذبح الحيوانات ذبحاً آمناً صحياً وبيئياً، وسط العبدلي أيام العطلات، وما أكثرها في بلادنا الكويت”.

مبيناً “أن منطقة الشمال تحتاج إلى أسواق للخضار والثمار عدة، وحبذا لو تم تخصيص سوق المزارعين قرب مسجد الشريعان، ومركز الغانم الصحي إلى سوق لبيع الحيوانات والطيور من غنم وماعز، ودجاج وأرانب، بدلاً من بيعها في أماكن عراء متناثرة بشكل غير حضاري، هنا وهناك من منطقة العبدلي الشاسعة”.

وتساءل أبو ماجد العدواني: “لماذا تسمح للجهات المعنية لعربات ومركبات المأكولات والمشتريات المتنقلة في العبدلي، بالعمل ليل نهار، ولا يسمحون لنا نحن مزارعي العبدلي بالبيع عبر بسطات متنقلة قريباً منها، وبالقشعانية ذاتها عاصمة العبدلي”؟

المزارع عبدالله الخرينج ذهب بكلامه إلى أن “معظم ما ذهب إليه زميله المزارع عبدالله العدواني”.

وأضاف: “أن سوق المزارعين إلى جانب سوق جمعية العبدلي الزراعية صار معلماً من معالم المنطقة الزراعية، يعوّل عليه من عشرات المزارعين لتسويق منتجاتهم المتميزة والفريدة،، والنادرة بأسعار مربحة ولمئات المستهلكين من رواد العبدلي وسكانها”. وقال: “فلماذا لا ترخّص الجهات المعنية لهذا السوق المركزي، مثلما ترخص للأسواق الموسمية المقامة في هذا المكان، أو ذاك من مناطق الكويت مثل موقع الري لبيع الفقع الموسمي”؟.

الإدارة المباشرة

المزارع والناشط الزراعي المعروف في منطقة العبدلي الزراعية فيصل عبدالله اللافي؛ دعا إلى استمرار وجود سوق الخضار والثمار الكويتية إلى جانب سوق جمعية العبدلي الزراعية مع تطويره باستمرار؛ ليقدم الأفضل لسكان العبدلي وروادها، وهم كثرة، وفي تزايد مستمر شتاء وربيعاً”.

وقال: “في معظم الدول يوجد ما يسمى الريف الزراعي، يتجه اليه سكان المدن أيام العطلات لقضاء وقت بهيج مع عائلاتهم، والعودة إلى بيوتهم في المدن بخيرات، وفيرة مما ينتجه الريف، وبأسعار مربحة لأهل الريف، فلماذا عندنا في الكويت يمنعون وجود الريف الزراعي على امتداد حدودنا الشمالية والجنوبية”؟.

أردف قائلا: “أما في ما يتعلق بسوق المزارعين المجاور لمسجد الشريعان، فهو في الأصل سوق الاتحاد الكويتي للمزارعين، الذي يمثلنا جميعاً نحن مزارعي الكويت، الأمر الذي يستوجب تشغيله، ولكن من قبل إدارة مباشرة من مجلس إدارة الاتحاد الكويتي للمزارعين الحالية، برئاسة المزارع الفاضل أحمد مصلط العدواني، من دون وسطاء؛ كي يكون هذا السوق منظماً شاملاً أولاً وأخيراً لكبار المزارعين المنتجين في العبدلي”.

وقال موجهاً كلامه لرئيس الاتحاد الكويتي للمزارعين وزملائه الكرام: “أرجو أن يتم الإشراف المباشر من الاتحاد، على السوق الزراعي الموسمي (خلف مركز الغانم الصحي)، بدايةً من توزيع البسطات على المزارعين المنتجين وفقاً لإحصاء زراعي حديث من هيئة الزراعة والثروة السمكية بالاستعجال بإصدار شهادات الإحصاء الزراعي؛ لأنها تستغرق حاليا فترة طويلة تصل إلى شهرين، علماً أنها كانت بالسابق تستغرق أسبوع عمل فقط”.

الذرة الكويتية السكرية

وتوقّع المزارع فيصل عبدالله اللافي من منطقة العبدلي الزراعية “أن يكون من نخبة المزارعين الأوائل الذين يطرحون نتاجهم المتميز من الذرة الكويتية السكرية في سوق العبدلي، خلف السوق المركزي لجمعية العبدلي الزراعية في القشعانية، والذي يعمل أيام نهاية الأسبوع (خميس وجمعة وسبت) من كل أسبوع وأيام العطل الرسمية”.

وقال إنه زرع بذور الذرة الأميركية الفرط سكرية في مزرعة “النوير” في شهر أغسطس الماضي، الحار جدا، وبالري بالماء شبه العذب المخلوط (ماء التنكر وماء البئر في مزرعتنا والمياه المعالجة)، وبحسن الرعاية والمتابعة” تمكنا من الحصول على كيزان ذرة ذهبية، لذيذة ومغذية وشهية، يمكن أن تؤكل نيئة من دون سلق أو شوي”.

مبينا “أن نبات الذرة السكرية صار محصولا رئيساً في معظم مزارع الكويت، لأنه سهل القطف والأكل والبيع، ولأنه مغذ للإنسان، وللحلال (الحيوانات) في المزرعة، ومنظره الأخضر الطبيعي، منظر جميل بديع”.

الكويت بوست ، موقع إخباري شامل يهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري بما يليق بقواعد وقيم الأسرة الكويتية، لذلك نقدم لكم مجموعة كبيرة من الأخبار المتنوعة داخل الأقسام التالية، الأخبار العالمية و المحلية، الاقتصاد، تكنولوجيا ، فن، أخبار الرياضة، منوعات و سياحة.

اخبار تهمك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *