العازمي:-المحاصيل-شبه-الستراتيجية-تسهم-في-تحقيق-الأمن-الغذائي

العازمي: المحاصيل شبه الستراتيجية تسهم في تحقيق الأمن الغذائي

الطماطم الكويتية في الأسواق المحلية بكميات تجارية

عدنان مكّاوي جرادة

يُعتبر المزارع عادل مبارك العازمي من المنتجين الأوائل، الذين طرحوا خيرات مزارعهم من الطماطم المعلقة (المحمية) في الأسواق المحلية، وخصوصاً سوق العبدلي.. في الموسم الحالي 2025-2026.

“السياسة الزراعية” التقت العازمي في مزرعته الزاخرة بالزراعتين، الحقلية والمحمية، فأشاد بسوق العبدلي الموسمي المتنقل، الواقع خلف السوق المركزي لجمعية العبدلي الزراعية في عاصمة منطقة العبدلي الزراعية (القشعانية)، إذ يتمكن والعشرات من منتجي المنطقة من بيع كميات كثيرة من منتجاتهم الزراعية والغذائية بأسعار مربحة للرواد المتزايدين خلال الأيام (الخميس والجمعة والسبت) من كل أسبوع، وأيام العطلات الرسمية طوال أشهر الشتاء والربيع.

وعدّد العازمي الأصناف التي يزرعها في مزرعته الشاسعة والقديمة في العبدلي، فذكر الثوم والقرع، والفاصوليا والبامية والباذنجان، وبعد أيام تجري زراعة البطاطا في الحقول، والطماطم والخيار، والباذنجان والفلفل (الحار والبارد) في المجمعات والبيوت الزراعية المكيفة.

يقول محدثنا أبو علي: “جيد أن ينوّع المزارع في مزروعاته، الحقلية والمحمية، على أن يركّز على زراعة صنف أو صنفين حقلياً، وصنف أو صنفين محمياً، فها أنا أركّز في زراعتي الحقلية، وعلى نطاق واسع على زراعة القرع، وعندي القرع أشكال وألوان وأنواع: البنغالي، والعسلي والعماني، والسويسري أيضاً، وبعده وتخزينه أزرع الأرض بالبطاطا الضرورية للسكان”.

العازمي: المحاصيل شبه الستراتيجية تسهم في تحقيق الأمن الغذائي

play icon

القرع أنواع وأشكال وألوان في مزارع الكويت

اضاف: “كما أركز على زراعة الثوم، باعتباره محصولاً شبه ستراتيجي، أي لا غني عنه في المطبخ الكويتي، فمن الأهمية أن نوفّر لجموع المستهلكين المحاصيل شبه الستراتيجية من ثوم وبصل وبطاطا وذرة، بقدر الإمكان، وهذا ما نفعله نحن مزارعي العبدلي في المزارع الشاسعة”.

من دون أن ينسى أهمية زراعة النخيل المثمر في ربوع العبدلي في تحقيق جزء من الأمن الغذائي المأمول للبلاد والعباد.

ضعف المياه المعالجة

وتطرق في حديثه عن المشكلات التي تواجه مزارعي العبدلي بعامة، ومزارعي القطعة “واحد” حيث تقع مزرعته، فذكرعضو مجلس إدارة الاتحاد الكويتي للمزارعين الأسبق “مشكلة الانقطاعات المتكررة للمياه المعالجة، والانقطاعات المفاجئة للتيار الكهربائي عن مزارع الشمال”، الذي يضطره لاستخدام الـ”تناكر” الثقيلة لجلب المياه من محطاتها الرئيسة، وهي مكلفة ومتعبة.

كذلك “استخدام مكائن التحلية، وهي مكلفة ومضنية أيضاً”، مؤكداً “أن المزارع الكويتي يواجه تحديات مناخية صعبة، لا سيما طوال أشهر الحر القائظ في الكويت”.

وقال: “من الأهمية تشجيعه، بل وتعويضه بالتسهيلات الحكومية طوال أشهر الشتاء والربيع، ومن هذه التسهيلات الترخيص له ببيع كميات من إنتاجه في سوق العبدلي الموسمي المتنقل، وأمام مزارعه، أو على أجزاء محدودة منها، في معارض وجيهة ذات مرافق عامة لرواد العبدلي المتزايدين شتاء و ربيعاً”.

اضاف: “لا مانع من فتح سوق المزارعين خلف مسجد الشريعان في قشعانية العبدلي المسوّر الكبير على أن يتم توزيع بسطات هذه السوق الرائجة على المزارعين المنتجين، أصحاب المزارع الكبيرة مساحة وإنتاجاً، بشهادات إحصاء زراعي موثقة وصحيحة، وباللجوء إلى القرعة العادلة والنزيهة، إذا زاد عدد المزارعين المتقدمين عن عدد البسطات الموجودة، وكل موسم زراعي والجميع بخير”.

الكويت بوست ، موقع إخباري شامل يهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري بما يليق بقواعد وقيم الأسرة الكويتية، لذلك نقدم لكم مجموعة كبيرة من الأخبار المتنوعة داخل الأقسام التالية، الأخبار العالمية و المحلية، الاقتصاد، تكنولوجيا ، فن، أخبار الرياضة، منوعات و سياحة.

اخبار تهمك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *