العتيبي: لا فرع للجمعية أو محطة وقود ومستوصف ولا محطة مياه عذبة
قطعة “6” في الوفرة الزراعية محرومة من الطرق الممهدة
عدنان مكّاوي جرادة
أسعار المبيع من الثمريات والخضار المحلية مناسبة للمستهلكين جميعاً.
قطعة “6” من منطقة الوفرة الزراعية قطعة منكوبة محرومة، من كل خدمات الدولة، فالطرق في هذه القطعة الكبيرة الشاسعة، غير ممهدة والمياه المعالجة مفقودة؛ لا فرع فيها لجميعة الوفرة التعاونية الاستهلاكية، ولا محطة وقود، ولا مستوصف صحي ولا محطة مياه عذبة.
بتلك العبارات بدأ المزارع الشاب عبد العزيز العتيبي حديثه للزميل عدنان مكّاوي، الذي زار مزرعته العامرة في القطعة “6” من منطقة الوفرة الزراعية اخيرا.
أضاف: طرق وشوارع القطعة من منطقة الوفرة الزراعية “خربانة” غير ممهدة، ولا مرصوفة بالأسفلت، تغرقها المياه بعد هطول كل مطر؛ فيكون الداخل إليها مفقوداً، والخارج منها مولوداً، لا سيما ليلاً؛ حيث تشكّل البرك الطينية شركاً (مصيدة) للسيارات، إذ تكون هذه البرك غارقة في الظلام الدامس لغياب أعمدة الإنارة الليلية، على جوانب طرق، وشوارع القطعة مع أنها فيها أكثر وأكبر المزارع الإنتاجية الحديثة، وتطل على الشارع 500 الرئيس والمطروق كثيراً، والمؤدّي إلى جميع قطع الوفرة الزراعية القديمة والجديدة.
القطعة المحرومة
المُزارع الشاب ظاهر سعد الدماك يضيف إلى كلام زميله وصديقه؛ فيقول: قطعة “6” منكوبة، ومحرومة من كل خدمات الدولة الحيوية؛ فليس فيها رغم قدمها محطة بنزين، ولا مستوصف صحي، ولا فرع لجمعية الوفرة الزراعية ولا محطة مياه عذبة.
الأمر الذي يضطر كل مزارع فيها ليقطع بسياراته نحو 30 كيلومترا، ذهاباً ومثلها إياباً، ليقضي حوائجه وحوائج عُماله من المواد الاستهلاكية، والمياه لمزروعاته، والبنزين لسياراته، والديزل لمكائن مزرعته، والعلاج له ولعماله الزراعيين من أقرب مستوصف صحي، وسوق مركزي لجمعية الوفرة الزراعية ومحطة مياه عذبة ومحطة وقود سيارات وآليات زراعية، التي تقع وسط شارع محمد الجلال السهلي بعيداً عن قطعة “6” بنحو 30 كيلومتراًـ ذهاباً ومثلها إياباً، وهذا مضيعة للوقت وللجهد وللمال؛ فإلى أين وإلى متى الإهمال هذه القطعة من الجهات المعنية، وإهمال جمعية الوفرة الزراعية؟
صرف الدعم يتأخر
وتطرقنا للحديث عن الإنتاج الزراعي؛ فعاد المزارع الشاب عبد العزيز العتيبي ليمسك بدفة الحديث؛ وبين أنه يزرع وشريكه يوسف محمد الصابري كل ما تجود به أرض الكويت الطيبة من مزروعات ثمرية في مواعيدها، سواء حقلياً ومحمياً، وبكميات تجارية شبه يومية طوال أشهر الشتاء والربيع.
مشيراً إلى الحقول الشاسعة المزروعة بالزهرة والملفوف والباذنجان، والفلفل البارد، والحار والطماطم والخيار.
وقال: نزرع كل شيء في مواعيده، وطرحنا للخيرات الوفيرة من الخضار والثمار، لا يكاد ينقطع يومياً، والحمد لله الأسعار عموما، هذا الموسم مربحة للمزارعين.
اضاف: المشكلة في صرف الدعم الحكومي الزراعي المقرر على مبيعنا للثمريات؛ فصرف مستحقاتنا من هذا الدعم الضروري يتأخر؛ وبخاصة دعم المرحلة الرابعة والأخيرة من كل موسم، وها نحن نسمع أن مجلس إدارة الاتحاد الكويتي للمزارعين أفلح بالتنسيق مع الجهات المعنية بأمر الدعم الزراعي في زيادة ميزانية الدعم الزراعي الحكومي النباتي بمليوني دينار، لمواكبة الزيادة في كميات الإنتاج الزراعي الوطني الرائع، والطازج والنضر والآمن صحياً، ونحن بالانتظار.
الزهرة تجود في الكويت
إنتاج الباذنجان لا ينقطع
الكويت بوست ، موقع إخباري شامل يهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري بما يليق بقواعد وقيم الأسرة الكويتية، لذلك نقدم لكم مجموعة كبيرة من الأخبار المتنوعة داخل الأقسام التالية، الأخبار العالمية و المحلية، الاقتصاد، تكنولوجيا ، فن، أخبار الرياضة، منوعات و سياحة.