لاري إليسون ثاني أغنى شخص في العالم بـ251 مليار دولار

• لأول مرة تجاوز زوكربيرغ في الترتيب العالمي للثروات وماسك لا يزال في الصدارة

حلّ لاري إليسون، مؤسس ورئيس مجلس إدارة شركة “أوراكل”، في المركز الثاني على قائمة أغنى أثرياء العالم، بحسب مؤشر “بلومبرغ للمليارديرات”، محققًا هذا الإنجاز للمرة الأولى في مسيرته.

وارتفعت ثروة إليسون إلى 251.2 مليار دولار، مدفوعة بالصعود اللافت لسهم “أوراكل”، الذي يمتلك فيه حصة كبيرة. ويأتي هذا الارتفاع نتيجة الطفرة العالمية في الاستثمارات المرتبطة بالذكاء الاصطناعي، والتي جعلت من “أوراكل” أحد أبرز المستفيدين من هذا التوجه.

وشهد سهم الشركة قفزة حادة، تضاعفت قيمته تقريباً منذ إطلاق روبوت المحادثة “تشات جي بي تي” في نوفمبر 2022، وارتفع بأكثر من 90% خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة وحدها، بعد توقيع الشركة سلسلة من الشراكات الستراتيجية وتحقيقها قفزات كبيرة في الإيرادات.

كما تلقّى السهم دفعة إضافية، أمس الثلاثاء، بعد أنباء عن تخفيف الحكومة الأميركية القيود المفروضة على تصدير بعض أشباه الموصلات إلى الصين، ما انعكس إيجاباً على شركات التكنولوجيا مثل “إنفيديا” و”إيه إم دي” و”أوراكل”، ورفع قيمة سهم الأخيرة بنسبة 5.7%..

وبذلك، تجاوز إليسون منافسه مارك زوكربيرغ في الترتيب العالمي للثروات، حيث يُشكّل سهم “أوراكل” وخياراته أكثر من 80% من صافي ثروته.

وخلال الأشهر الماضية، عززت “أوراكل” وجودها في سوق الحوسبة السحابية بتوقيع عقود بقيمة عشرات المليارات من الدولارات، وأعلنت عن توسعة ضخمة لمراكز البيانات، من بينها صفقة حديثة مع شركة “أوبن إيه آي” ضمن مبادرة “ستارجيت”، بالشراكة مع “سوفت بنك”.

وقد فاقت نتائج الشركة الفصلية توقعات المحللين، حيث صرّحت الرئيسة التنفيذية، سافرا كاتز، بأن السنة المالية 2026 ستكون “الأفضل في تاريخ الشركة”.

ولا يزال إيلون ماسك متربعًا على صدارة القائمة بثروة تُقدَّر بـ357.8 مليار دولار، وفقاً لبيانات مؤشر بلومبرغ.