'سجن الاسترخاء'… لماذا يحبس الناس أنفسهم طوعاً؟
أعادت مواقع التواصل الاجتماعي مؤخراً تسليط الضوء على تجربة كورية جنوبية غير تقليدية تُعرف باسم “سجن الاسترخاء”، وهو مكان يتيح للأشخاص حبس أنفسهم طوعًا لفترات قصيرة بهدف الانفصال عن ضغوط الحياة اليومية واستعادة التوازن النفسي.
وتقوم فكرة “سجن الاسترخاء” على غرف صغيرة تشبه الزنازين، تخلو من الهواتف والإنترنت وأي مصادر تشتيت، ما يمنح الزوار فرصة نادرة للهدوء والتأمل بعيدًا عن الإيقاع السريع للحياة الحديثة. ويصف القائمون على التجربة هذا “الحبس الطوعي” بأنه شكل من أشكال التحرر المنظّم لمن يعانون الإرهاق الذهني والضغط المستمر.
ورغم أن التجربة ليست جديدة؛ إذ افتُتحت منشأة “سجن الاسترخاء” في كوريا الجنوبية قبل أكثر من عقد، غير أن تداولها تجدد مؤخرًا عبر منصات التواصل الاجتماعي، بالتزامن مع تصاعد النقاش العالمي حول الصحة النفسية وثقافة الإرهاق وضغوط العمل والحياة اليومية.
ويعكس الاهتمام المتجدد بهذه الفكرة مدى بحث الأفراد عن حلول غير تقليدية للتخفف من التوتر، في زمن باتت فيه العزلة المؤقتة مطلباً نفسياً أكثر منها عقوبة.
الكويت بوست ، موقع إخباري شامل يهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري بما يليق بقواعد وقيم الأسرة الكويتية، لذلك نقدم لكم مجموعة كبيرة من الأخبار المتنوعة داخل الأقسام التالية، الأخبار العالمية و المحلية، الاقتصاد، تكنولوجيا ، فن، أخبار الرياضة، منوعات و سياحة.
