الاهتمام بالنخيل المثمر في فصل الصيف

النخيل الباسق في مدخل مزرعة سعود الجلال السهلي في الوفرة

الرّي اليومي في الصباح الباكر… وقبل غروب الشمس

قال المهندس الزراعي محمود إبراهيم من الوفرة الزراعية:

يُعد النخيل من الأشجار المهمة والرمزية في دولة الكويت، لما له من أهمية اقتصادية، بيئية، وثقافية.

ويتميّز بقدرته على التكيّف مع المناخ الصحراوي، إلا أن فصل الصيف، المعروف بدرجات حرارته الشديدة والجفاف، يتطلب عناية خاصة لضمان نمو النخيل، وإنتاجه الجيد، لذا يُنصح بـ :

أولًا: الري المنتظم والمناسب، ففي الصيف، ترتفع درجات الحرارة في الكويت لتتجاوز 50 درجة مئوية أحياناً، مما يزيد من حاجة النخلة للماء.

ومن النصائح المهمة في الري: يفضل يوميا، اما في الصباح الباكر واما في المساء لتقليل التبخر.

ثانيًا: التسميد الصيفي ضروري لتعويض النخلة بالعناصر الغذائية التي تفقدها بفعل الحرارة العالية. ويُوصى بـ: استخدام الأسمدة العضوية، أو الكيماوية المتوازنة.

مثل المركب” 15 15 15″ المحبب مرة كل عشرة ايام،

والمكون من نيتروجين -فسفور-بوتاسيوم، ويفضل في شهر يوليو أن يضاف مركب عالي البوتاسيوم؛ لتكبير الثمار مرة أسبوعياً.

ثالثا: الوقاية من الآفات في الصيف، تزداد فرصة إصابة النخيل ببعض الحشرات مثل سوسة النخيل الحمراء، لذا يُفضل رشها بمبيد “بستسلر”؛ للحفاظ عليها من السوسة والحمّير.

ويفضل أيضا رش النخيل بكبريت ميكروني؛ تجنبا للعناكب.

رابعا: التكييف البيئي يمكن استخدام أقمشة التظليل (الشبك الأخضر أو الأبيض) حول الفسائل الصغيرة؛ لحمايتها من أشعة الشمس المباشرة.