237222 شهيداً وجريحاً في 730 يوماً من حرب الإبادة الإسرائيلية على غزة

إسرائيل تقتل 92 فلسطينياً يومياً بينهم 27 طفلاً و14 امرأة و30 أباً

عامانِ من حرب الإبادة الإسرائيلية دمّرا 4 آلاف عام من التاريخ في غزة

المجاعة تزهق أرواح 460 فلسطينياً بينهم 154 طفلاً

2.1 مليون نازح يعانون أمراضاً مختلفة بينهم 71 ألف حالة كبد وبائي

أكثر من 2.4 مليون فلسطيني يتعرّضون للإبادة والتجويع والتطهير العرقي

تدمير 1015 مسجداً و3 كنائس و40 مقبرة واستهداف مقابر جماعية بالمستشفيات

650 ألف طفل مهددون بالموت جوعاً بينهم 40 ألف رضيع

منع دخول 120 ألف شاحنة مساعدات واستهداف 47 تكية طعام

تدمير 268 ألف وحدة سكنية و288 ألف أسرة أصبحت بلا مأوى

الخسائر الأولية المباشرة في 15 قطاعاً حيوياً تجاوزت 70 مليار دولار

أصدر المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، أمس، بياناً يرصد حصيلة الجرائم الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني خلال عامين من حرب الإبادة الجماعية المستمرة على القطاع، حيث ارتكب العدوان الإسرائيلي العديد من المجازر بحق الفلسطينيين منذ 7 أكتوبر 2023، خلّفت 67639 شهيداً و169583 جريحاً، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة أزهقت أرواح 460 فلسطينياً بينهم 154 طفلاً.

وأكد المكتب، أن العدوان الإسرائيلي يقتل يومياً 92 فلسطينياً، بينهم 27 طفلاً و14 امرأة، و12 أم و30 أباً، وارتكب مجازر بحق 53 أسرة فلسطينية، بينها 4 أُبيدت بالكامل و8 لم ينجُ منها سوى فردٍ واحد فقط.

وأشار البيان، إلى أن هذه الأرقام تعكس واقع الإبادة الجماعية التي تستمر منذ عامين، وسط صمت دولي مطبق، وتواطؤ يسمح بتفاقم الكارثة الإنسانية في القطاع المحاصر، بعد أن مرّ عامانِ من الحرب دمّرا 4 آلاف عام من التاريخ في غزة.

وفي بيان آخر، صدر أمس الأول، بمناسبة مرور عامين كاملين (730 يوماً) على حرب الإبادة، نشر المكتب الإعلامي الحكومي تحديثاً شاملاً لإحصاءات الحرب، موضحاً أن أكثر من 2.4 مليون فلسطيني في قطاع غزة يتعرضون للإبادة والتجويع والتطهير العرقي.

كما بلغ عدد الأطفال الشهداء أكثر من 20 ألفاً، والنساء الشهيدات نحو 12500، إضافة إلى 9 آلاف أم و22 أباً استُشهدوا.

وفي الجانب الإنساني، فقد حذّر البيان من تفشي الأمراض المعدية، حيث أُصيب أكثر من 2.1 مليون نازح بأمراض مختلفة، بينهم 71 ألف حالة كبد وبائي، في ظل انهيار شبه كامل للمنظومة الصحية بعد تدمير 38 مستشفى و96 مركز رعاية، واستهداف 197 سيارة إسعاف.

كما أشار التقرير إلى أن العدوان الإسرائيلي دمّر نحو 95% من مدارس القطاع و165 مؤسسة تعليمية وجامعية كلياً، ما حرم أكثر من 785 ألف طالب من حقهم في التعليم.

وفي سياق متصل، دُمّر 835 مسجداً تدميراً كاملاً و180 جزئياً، إضافة إلى 3 كنائس و40 مقبرة، بينما استهدف العدوان الإسرائيلي 7 مقابر جماعية داخل المستشفيات.

وعلى صعيد المساكن والنزوح القسري، فقد دُمّر أكثر من 268 ألف وحدة سكنية بشكل كلي، و288 ألف أسرة أصبحت بلا مأوى، في حين يعيش أكثر من مليوني نازح في ظروف إنسانية بالغة القسوة داخل مخيمات غير صالحة للسكن.

وأكد المكتب الإعلامي أن العدوان الإسرائيلي يمارس سياسة التجويع الممنهج عبر منع دخول أكثر من 120 ألف شاحنة مساعدات إنسانية ووقود، واستهداف 47 تكية طعام و61 مركز توزيع مساعدات، ما أدى إلى استشهاد 540 عاملاً في المجال الإغاثي.

وكشف البيان، أن 650 ألف طفل مهددون بالموت جوعاً، بينهم 40 ألف رضيع يحتاجون لحليب أطفال يمنع العدوان الإسرائيلي إدخاله.

وأشار المكتب إلى أن الخسائر الأولية المباشرة في 15 قطاعاً حيوياً تجاوزت 70 مليار دولار، منها 28 ملياراً في قطاع الإسكان، و5 مليارات في الصحة، و4 في التعليم، و4.5 في التجارة، مبيّناً أن 125 ألف خيمة من أصل 135 ألفاً باتت غير صالحة للإقامة بسبب الاهتراء، منوّهاً بأنّ جيش العدوان الإسرائيلي استهدف 293 مركزاً للإيواء والنزوح داخل القطاع.

وفي وقت سابق أمس الأول، ذكر تقرير لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية «أوتشا»، أن أهالي غزة يعيشون منذ سنتين مأساة النزوح القسري المستمرة، محاصَرين في مساحات تتقلص يوما بعد يوم، إذ أصبح أكثر من 82% من مساحة القطاع إما ضمن المنطقة العسكرية الإسرائيلية وإما خاضعة لأوامر النزوح وإما كليهما معاً. وأكد التقرير أنه «لا مكان آمن في غزة».

وفي 29 سبتمبر الماضي، انتقد نائب المنسق الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط بالأمم المتحدة راميز ألاكباروف، الهجمات الإسرائيلية على غزة، مؤكداً أن الوضع الإنساني هناك غير مقبول أخلاقياً وسياسياً وقانونياً.

وأشار ألاكباروف خلال جلسة لمجلس الأمن، إلى أن تصاعد العمليات العسكرية الإسرائيلية «يجلب مستويات غير مسبوقة من الموت والدمار للفلسطينيين»، مُديناً قتل المدنيين بمن فيهم النساء والأطفال.