في مشهد غير مسبوق.. وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو يرسم صليباً على جبهته

أربعاء الرماد هو أول يوم في الصوم الكبير لدى الكنائس الغربية، والذي يستمر حتى عيد الفصح، ويستمد أربعاء الرماد تقاليده من الطقوس المسيحية الغربية، وتقيم طقوس أربعاء الرماد كل من الكنيسة الرومانية الكاثوليكية، والكنيسة اللوثرية، الأنجليكانية، الميثودية والمشيخية.

وبهذه المناسبة الدينية غير الشائعة على نطاق واسع في بلاد المشرق، أطلّ وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو في حوار تليفزيوني مع شبكة “فوكس” الأمريكية، وهو يرسم صليبا كبيرا من الرماد على جبينه، مما أثار جدلا واسعا خصوصا بين المتابعين في الشرق الأوسط.

وتحدث روبيو خلال الحوار بصورة عادية عن أوكرانيا وغزة وملفات أخرى.

روبيو يظهر أمارات تدينه

وأبى وزير الخارجية الجمهوري المعروف بانتمائه إلى اليمين المحافظ المتدين، إلا وأن يُظهر أمارات تدينه يوم أربعاء الرماد في هذه الإطلالة التليفزيونية.

ويُكرّس رماد أغصان السنة السابقة التي وُضعت في أحد الشعانين (الأحد السابع من الصوم الكبير وأول يوم في أسبوع الآلام) ويضعه المتدينون على جباههم على شكل صليب.

روبيو ليس أول مسؤول أمريكي

واستخدام الرماد تذكير في التقاليد المسيحية بأنّ الإنسان هو «رماد إلى رماد وتراب إلى تراب».

وفي كثير من الكنائس، يتركز الاحتفال بأربعاء الرماد حول الرماد المتبقي من أشجار النخيل التي استُخدمت في أحد الشعانين.

ويكتسب الرماد دلالة على التوبة التي هي جوهر الصوم الكبير، ويمثل الخطيئة والضعف البشري.

روبيو ليس أول مسؤول أمريكي يظهر بتقاليد أربعاء الرماد، فقد ظهر الرئيس الأمريكي السابق چو بايدن بطقس أربعاء الرماد وهو رئيس للولايات المتحدة وأيضا وهو نائب للرئيس الأسبق باراك أوباما.