الضربات الأميركية ضد الحوثيين: قد تستمر العملية لمدة 6 أشهر

بدأت الولايات المتحدة ضرباتها ضد الحوثيين في اليمن 15 مارس 2025. وخلال ثلاثة أسابيع، استخدمت الولايات المتحدة أسلحة دقيقة ومتطورة بقيمة 200 مليون دولار، بما في ذلك قنابل موجهة وطائرات مقاتلة، بالإضافة إلى أنظمة دفاع جوي من طراز باتريوت وثاد. الهدف من هذه الضربات هو تدمير ترسانة الحوثيين من الصواريخ والطائرات بدون طيار ومواقع الإطلاق التي تمثل تهديدًا للأمن الدولي.

تأثير الضربات الأميركية

رغم بعض التحديات في تحديد مواقع الأسلحة بسبب تحصينها تحت الأرض وتهريبها من إيران، أحرزت الضربات الأميركية تقدمًا ملموسًا في تقليص قدرة الحوثيين على تهديد حركة السفن التجارية في البحر الأحمر. الضربات أدت إلى تعطيل جزء كبير من البنية التحتية العسكرية الحوثية، وأسفرت عن إضعاف قدرتهم على التنسيق والقيام بهجمات معقدة.

التكلفة العالية والجاهزية القتالية

تعد العمليات العسكرية الأميركية باهظة التكلفة، حيث تم إنفاق 200 مليون دولار حتى الآن، مع توقعات أن تتجاوز التكاليف مليار دولار في الأسابيع المقبلة. بالإضافة إلى ذلك، تم نشر حاملتي طائرات وطائرات B-2 المتقدمة، ما يعكس الجاهزية العالية للقوات الأميركية في المنطقة.

تحقيق أهداف استراتيجية

تستهدف الضربات الأميركية استعادة الأمن في البحر الأحمر ووقف تهديد الحوثيين للممرات البحرية الدولية. هذه العمليات أيضًا تشكل رسالة حازمة لإيران وحلفائها في المنطقة، مما يعزز الأمن الدولي. وفي هذا السياق، تستمر الولايات المتحدة في تنفيذ ضربات يومية تهدف إلى إضعاف القدرة العسكرية للحوثيين بشكل متزايد.

استمرار الضغوط

من المتوقع أن تستمر الضربات الأميركية لمدة تصل إلى 6 أشهر، وفقًا للاستراتيجية العسكرية المعتمدة. وتواصل الولايات المتحدة توجيه ضربات دقيقة تستهدف تقليص قدرات الحوثيين العسكرية وضمان استقرار الممرات البحرية في البحر الأحمر.