«مزاعم صادمة».. لماذا مُنعت ميغان ماركل من حضور قمة «ساندرينغهام»؟

أفادت تقارير إعلامية بريطانية بأن دوقة ساسكس، ميغان ماركل، مُنعت من حضور الاجتماع الملكي الذي عُقد في يناير 2020 في قصر ساندرينغهام، لمناقشة مستقبلها وزوجها الأمير هاري بعد قرارهما المفاجئ بالتخلي عن مهامهما الرسمية ضمن العائلة المالكة.

وجاء الاجتماع بدعوة من الملكة إليزابيث الثانية، وشارك فيه الملك تشارلز والأمير ويليام إلى جانب الأمير هاري، بهدف التوصل إلى تسوية بشأن وضع دوق ودوقة ساسكس داخل النظام الملكي، بعد ما عُرف إعلاميًا باسم “ميغست”.

ورغم أن ميغان كانت آنذاك في كندا مع ابنها الرضيع آرتشي، فقد طلبت المشاركة في الاجتماع عن بُعد، إلا أن طلبها رُفض، ليخوض الأمير هاري النقاش مع أفراد عائلته منفردا.

ووفقا للفيلم الوثائقي الذي بثته القناة الخامسة البريطانية تحت عنوان Megxit: Inside the Sandringham Summit، زعمت الصحفية المتخصصة في الشؤون الملكية، إميلي أندروز، أن السبب وراء استبعاد ميغان يعود إلى الاعتقاد بأنها أكثر وضوحا وتأثيرا من زوجها؛ ما قد يعقّد مجريات النقاش.

وقالت أندروز: “كان هناك إدراك ضمني لدى البعض أن ميغان ربما كانت الأذكى، وتمتلك رؤية واضحة لما تريده لنفسها وهاري، ولهذا رأوا أن التعامل مع الأمير هاري وحده قد يكون أسهل لتحقيق نتيجة مرضية”.

من جهتها، عبّرت ميغان عن استيائها من استبعادها في فيلمها الوثائقي مع هاري الذي عُرض على “نتفليكس”، قائلة: “تخيلوا مناقشة مصيرية عن حياتكم المستقبلية، ولا يُسمح لكم بالحضور أو المشاركة، رغم أنكم الزوجة، الأم، وأحد الأطراف الرئيسة في القضية”.