البدر: الكويت قادرة على استضافة بطولات دولية بـ'الألعاب المائية'

البدر طور الألعاب المائية في القارة الصفراء وجعلها أسرة واحدة

أكد أن توجيهات القيادة السياسية بضرورة الارتقاء بالرياضة والنهوض بها

أوضح رئيس الاتحادين الكويتي والآسيوي للألعاب المائية الشيخ خالد البدر الصباح أن الكويت قادرة على استضافة البطولات القارية والدولية في الألعاب المائية وذلك بفضل ما تمتلكه من إمكانات سواء على مستوى المنشآت أو الطاقات الشبابية المبدعة التي تمتلك الكثير من القدرات والأفكار والخبرات اللازمة لنجاح مثل هذه الاستضافات.

قال البدر إن القيادة السياسية وعلى رأسها حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد، تولي اهتماما كبيرا بالرياضة والرياضيين والحركة الشبابية بشكل عام وتوجه دائما بضرورة العمل على تذليل كافة العقبات وتقديم جميع التسهيلات للنهوض بالرياضة الكويتية بشكل عام والارتقاء بها لتعود الكويت إلى مكانتها السابقة وهو ما يعد تكليفا يضع المسؤولين عن الحركة الرياضية أمام تحد كبير بضرورة العمل الدؤوب المخلص لتحقيق وترجمة توجيهات القيادة إلى عمل ملموس على أرض الواقع.

رؤية خاصة

وحول الرؤية الخاصة باتحاد الألعاب المائية للنهوض بالمنظومة والارتقاء بها، أكد البدر أن هناك تعاونا وثيقا بين الاتحاد والأندية حول هذا الأمر وأن هناك جهودا مشتركة من أجل تحقيق المزيد من النجاحات من خلال التركيز على قطاع الناشئين بالعمل على فتح قنوات اتصال وبروتوكول تعاون مع وزارة التربية التي تعد النواة الحقيقية لمستقبل الألعاب المائية والرياضة الكويتية بشكل عام ولذلك ندعو أولياء الأمور إلى تشجيع الأبناء على ممارسة الألعاب المائية والرياضة بشكل عام لما لها من فوائد عدة حيث يقوم الاتحاد بتوفير كافة التسهيلات من أجهزة فنية وادارية وتهيئة الأجواء المناسبة لتحقيق الهدف المنشود بتوسيع قاعدة الناشئين المشاركين في ممارسة الألعاب المائية.

تطوير اللعبة

وعن مساهمة الاتحاد الآسيوي في تطوير وانتشار الألعاب المائية على مستوى القارة، أعلن البدر عن وجود تعاون وثيق بين الاتحاد الآسيوي والاتحادات الأهلية، حيث يعد هذا التعاون هو الركيزة الأساسية للتطوير والنهوض بالألعاب المائية ويهدف الى تبادل الخبرات وتذليل كافة العقبات وتقديم الدعم اللازم لعدد من الدول من أجل مساعدتها على مواصلة مسيرة النهوض والارتقاء وتحقيق المزيد من الإنجازات التي تساهم في أن تظل القارة الآسيوية صاحبة الريادة في الألعاب المائية على الخريطة العالمية وقد شهد عام2025، تحقيق إنجازات آسيوية مميزة في بطولات دولية، وكذلك دورة الألعاب الأولمبية.

وأشار إلى أن ستراتيجية قارة آسيا للمرحلة المقبلة ترتكز على عدد من المحاور، منها التركيز بشكل أكبر على دعم وتطوير العنصر النسائي في كافة المجالات الإدارية والفنية، بعد أن أثبتت المرأة قدرتها وتفوقها على تحقيق إنجازات مميزة تتساوى مع ما يحققه الرجال وهو ما جعل القارة الآسيوية صاحبة الريادة في الألعاب المائية، بالإضافة إلى التنسيق المستمر لزيادة التعاون مع المؤسسات التعليمية في بعض المراحل من أجل توسيع قاعدة اكتشاف المواهب ورعايتها، وتقديم كافة أوجه الدعم لها للانطلاق نحو آفاق رحبة لبلوغ الأهداف المنشودة بأن تظل آسيا الرقم الصعب عالمياً في الألعاب المائية.

وحول البطولات المعتمدة خلال الفترة المقبلة من العام الحالي، أكد رئيس الاتحاد الآسيوي انه تم إقامة بطولة آسيا للألعاب المائية تحت 20 سنة والتصفيات المؤهلة لكأس العالم في سنغافورة خلال الفترة من 25 إلى 30 مارس، واستضافة الهند لبطولة آسيا للرياضات المائية في أكتوبر المقبل، بما تمثله هذه الفعاليات من احتكاك قوي وتبادل للخبرات بين اللاعبين واللاعبات، ودورها في تطوير المستوى الفني والبدني.

تهنئة لـ”عربي السباحة”

وتقدم الشيخ خالد البدر بالتهنئة لرئيس وأعضاء مجلس إدارة الاتحاد العربي للرياضات المائية والذي تم انتخابه مؤخرا، متمنيا لهم التوفيق والنجاح في مواصلة مسيرة العمل والعطاء من أجل تحقيق المزيد من النجاحات التي تساهم في رفعة ورقي الرياضات المائية في الوطن العربي ونحن على يقين أن الفترة المقبلة سوف تشهد تطورا ملحوظا في مسيرة الألعاب المائية على مستوى الدول العربية بفضل العمل الجاد المخلص من قبل الجهات المعنية والمسؤولة عن الرياضات المائية اما فيما يخص مستقبل الرياضة العربية بشكل عام في ظل التحديات الحالية فيجب أن يكون هناك تكامل عربي رياضي يهدف إلى تبادل الخبرات والأفكار والرؤى ومواجهة التحديات المستقبلية في ظل عالم أصبح يسير بوتيرة متسارعة نحو التحليق في آفاق رحبة لبلوغ الأهداف المنشودة.

الاستثمار الرياضي

أوضح الشيخ خالد البدر ان منظومة الاستثمار الرياضي في حال تم تطبيقها بالشكل الصحيح يمكن أن توفر جزءا كبيرا من الدعم اللازم للأندية والاتحادات التي تمتلك مساحات مميزة يمكن استغلالها في الاستثمار من أجل ضخ موارد مالية تساهم في الصرف على الأنشطة الرياضية إلى جانب الميزانية المقدمة من الدولة لدعم الأنشطة الرياضية والشبابية؟

وقال إن 2025 يعد بداية عهد جديد في الاهتمام بالعنصر النسائي في تقديم كافة أوجه الدعم وتذليل جميع العقبات وتهيئة الأجواء المناسبة لتوسيع رقعة المشاركات في الألعاب المائية في جميع المراحل السنية.