الكويت يبدأ الدفاع عن اللقب أمام التضامن غداً

“الأبيض” يبحث عن تتويج خامس على التوالي

أربع مواجهات الجمعة والسبت في انطلاق النسخة 64 من دوري زين الممتاز

حسن موسى

تنطلق اليوم النسخة رقم 64 من دوري زين الممتاز، حيث تقام مباراتان تجمع الاولى الجهراء مع الفحيحيل على ستاد مبارك العيار في الساعة 06:25 مساء، فيما يلتقي في الثانية العربي مع الشباب على ستاد صباح السالم في الساعة 08:40 مساء.

وتستكمل الجولة غدا، حيث يلتقي القادسية مع النصر على ستاد محمد الحمد في الساعة 06:25 مساء، فيما يبدأ الكويت حملة الدفاع عن لقبه أمام التضامن في الساعة 08:40 مساء على ستاد علي صباح السالم.

وتختتم الجولة بعد غد الاحد بمواجهة وحيدة، تجمع السالمية مع كاظمة على ستاد ثامر في الساعة 06:20 مساء.

ويتصدر “الأبيض” ترتيب أكثر الأندية حصولا على القلب، بعد أن حققه 20 مرة، منها أربع متتالية في المواسم الاربعة الأخيرة، ويأتي بعده الغريمان التقليديان العربي والقادسية، بعد ان أحرزه كل منهما 17 مرة، كما حققه السالمية وكاظمة 4 مرات لكل منهما ومرة واحدة لنادي الجهراء. وترفع الأندية التسعة شعارا واحدا، هو المنافسة على اللقب، ومزاحمة “العميد” الذي سيطر على الألقاب المحلية بشكل عام في السنوات الأخيرة، خصوصا في الموسم الماضي بعد أن أحرز ثلاثية الدوري، كأس ولي العهد وكأس السوبر.

كتابة تاريخ جديد

ويسعى “الأبيض” إلى إحراز انطلاقة إيجابية، تساعده على شق طريقه نحو كتابة تاريخ جديد في المسابقة، حيث يعتبر الوحيد الذي حقق اللقب 4 مرات على التوالي مرتين، بعد أن أحرزه من موسم 2016-2017، حتى موسم 2019-2020، وكررها من موسم 2021-2022 حتى موسم 2024-2025، مقابل مرة واحدة للعربي ومثلها للقادسية، ويطمح إلى كتابة تاريخ جديد، وإحراز نسخة خامسة “استثنائية”، تمكنه من الوصول إلى هدف جديد.

في المقابل، يسعى القادسية والعربي وكاظمة والسالمية على وجه الخصوص إلى المنافسة على اللقب، لأكثر من هدف، أهمها استعادة اللقب الغائب عن خزائنها من مواسم عدة، ومحو آثار ونتائج “السنوات العجاف”، وكذلك إيقاف “المد” الكويتاوي، الذي سطر مجدا جديدا في السنوات الأخيرة، وبات يتربع على عرش البطولات المحلية بشكل عام. ويطمح الوافدان الجديدان الجهراء والشباب للبقاء ضمن أندية الممتاز وعدم العودة لدوري المظاليم.

…وحيداً في “الممتاز”

تنوعت جنسيات مدربي فرق دوري زين الممتاز، بين قارات اوروبا وآسيا وافريقيا، حيث يقود السوري فراس الخطيب نادي الفحيحيل للموسم الثالث على التوالي، فيما يدرب التونسيان نبيل معلول وجميل بلقاسم القادسية والنصر على التوالي، والبرتغاليان ماركو ألفيس في العربي وميغيل ليال بالتضامن، والمونتينيغري نيبوشا يوفوفيتش يقود الكويت، ومواطنه سلافولغاب بوبانغا (الشباب) للموسم الثاني على التوالي، والكرواتيان دراغان تاديتش (كاظمة)، وروديون غاسانين (الجهراء) للمرة الاولى.

ويعتبر مدرب السالمية ناصر الشطي هو المدرب الوطني الوحيد في فرق الممتاز، ويقود الفريق للمرة الاولى، بعد ان قاد في السابق القادسية، كما درب العربي في الموسم الماضي.

ويعلق “السماوي” آمالا كبيرة على الشطي، وشقيقه ميثم (مساعده)، حيث يرغب “الرهيب” في عودة الفريق لمنصات التتويج بعد سنوات عجاف، إذ تعود آخر بطولة حققها الفريق في مسابقة الدوري إلى موسم 1999-2000، أي قبل 25 عاما، فيما يعد لقب كاس ولي العهد موسم 2015-2016، هو آخر لقب حققه السالمية.

وقال الشطي لـ”السياسة” أنه يعتبر نفسه امام تجربة جديدة في مسيرته بعالم التدريب، بعد ان قاد الغريمان التقليديان العربي والقادسية.

وكشف انه اتفق مع ادارة السالمية على “مشروع” للمنافسة مدته ثلاث سنوات.

واكد ان طموحه يتركز في تغيير عقلية لاعبي السالمية، وكذلك تغيير اسلوب اللعب، معتبرا ان التطور على المستوى الفردي مهم جدا لتحقيق التطور على المستوى الجماعي.

وتابع الشطي “الهدف الاسمى هو وصول السالمية الى درجة من الصلابة الذهنية، وكذلك على المستوى التكتيكي”.

واعترف بأن “البداية دائماً ما تكون صعبة. لكن لدي ثقة بعملي مع جهازي المعاون واللاعبين”.

وعبّر عن امنياته في بلوغ هدفه من خلال تكوين قاعدة مميزة، تساهم في بناء فريق قادر على المنافسة مستقبلا”.