باريس يصفع برشلونة… والخائن حضر القمة

حسرة لامين يامال بالخسارة من سان جيرمان في الكامب نو

قلب باريس سان جيرمان تأخره بهدف إلى فوز ثمين 2-1 على برشلونة في مواجهة مثيرة، اول من امس، ضمن مرحلة المجموعات من دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، ليحصد حامل اللقب ثلاث نقاط مهمة خارج أرضه رغم معاناته من غيابات عديدة بسبب الإصابات.

بدوره، أقرّ الألماني هانزي فليك، مدرب برشلونة الإسباني، أنّ على فريقه تحسين دفاعه بعد أن تلقى هدفا متأخرا منح ضيفه باريس سان جيرمان الفرنسي حامل اللقب.

وجاء هدف بطل فرنسا في الدقيقة 90 عن طريق البرتغالي غونزالو راموس، بعدما كان برشلونة السبّاق لانتزاع التقدم على الملعب الأولمبي. ونجح المغربي أشرف حكيمي في استغلال هفوة في الخط الدفاعي العالي الذي استخدمه النادي الكتالوني، فانطلق على الجهة اليمنى قبل أن يمرّر كرة عرضية أرضية تابعها راموس في الشباك، ليفرّ فليك أن سان جيرمان لعب على مستوى أعلى.

وقال فليك للصحافيين: عندما تكون النتيجة 1-1، يجب أن ندافع بشكل أفضل، وأن يكون لدينا تنظيم دفاعي أقوى.

وأضاف: سنتعلم من هذا، وعلينا أن نقدم أداءً أفضل في المرة المقبلة أمام فريق بهذا المستوى من الجودة.

وأكد مدرب برشلونة أن سان جيرمان استحق الفوز بالمباراة، مشيرا الى أن فريقه لم يكن في أفضل مستوياته ولم يستطع مجاراة بطل أوروبا في هذه الأمسية.

من جانبه، حضر أسطورة كرة القدم البرتغالي لويس فيغو لاعب برشلونة السابق الذي لقبه مشجعوه بـ”الخائن”، مباراة الفريق الإسباني أمام باريس سان جرمان الفرنسي بصفته سفيرا للاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا). وأثار خبر حضور فيغو للمباراة، غضب جماهيري “البلوغرانا”، التي لا تزال متأثرة بانتقال الجناح الشهير إلى الغريم الإسباني ريال مدريد عام 2000.

لكن رئيس نادي برشلونة خوان لابورتا علق على حضور فيغو بالقول: “فيغو عضو في مجلس إدارة اليويفا ونكن له كامل الاحترام”.

وتابع: “كان لاعبا في برشلونة ونتذكر الأمسيات والليالي المجيدة التي منحنا إياها، ثم اتخذ قراره (بالرحيل إلى ريال مدريد)، لكن الحياة استمرت وتطورت”.

وأضاف لابورتا: “فيغو عضو في اليويفا وسيستقبل بالاحترام الذي يستحقه”، وفقا لما نقلته صحيفة”موندو ديبورتيفو” الإسبانية.

وكان مشجعو برشلونة قد لقبوا فيغو بـ”الخائن” بعد انتقاله إلى الفريق الملكي سنة 2000، في واحدة من الصفقات التي هزت كرة القدم الإسبانية. وفي أول عودة له إلى ملعب “كامب نو” كلاعب، استقبل فيغو بصافرات الاستهجان واللافتات المنتقدة، وألقي عليه رأس خنزير إلى أرضية الملعب.v