بداية سلبية للقادسية في 'الخليجية'

ديبوتي يحاول المرور من صولة والدوسري

زاخو قلب الطاولة على ضيفه “الأصفر” بالمجموعة الأولى

فشل القادسية في تحقيق نتيجة إيجابية في بداية مشواره في دوري أبطال الخليج للأندية، بعد أن تكبد خسارة ثقيلة على يد مضيفه زاخو العراقي بنتيجة 1-3، في المباراة التي أقيمت أول من أمس على ستاد دهوك الدولي ضمن الجولة الأولى من منافسات المجموعة الاولى.

ورغم أن “الأصفر” تقدم بالنتيجة عبر محترفه الليبي محمد صولة من ركلة جزاء بعد 9 دقائق من انطلاق اللقاء، بعد ان تحصل اللاعب عبدالله مطاوع على خطأ داخل منطقة الجزاء، بيد أن الفريق لم يتمكن من المحافظة على النتيجة طويلا، وتراجع بشكل غريب، ليتمكن زاخو من معادلة النتيجة عبر لاعبه النيجيري  إتشيتا ديبوتي في الدقيقة 15.

بعد التعادل، فرض لاعبو الفريق الضيف سيطرتهم على اللقاء، وسط تراجع وعدم تنظيم من قبل لاعبي القادسية، كما ساد الارتباك أداء لاعبي “الأصفر”، حيث شهد الأداء تمريرات خاطئة، وتسرع باللعب، كما وضح “ثقل” حركة بعض اللاعبين، وعدم قدرتهم على مجاراة اللياقة البدنية للاعبي الخصم، كما غاب التنظيم في صفوف القادسية، ليفرض المضيف أسلوبه على اللقاء، وشن هجمات عدة على مرمى الحارس علي جراغ الذي لم يكن في يومه، وقف القائم والعارضة مع جراغ، بعد ان منعا أكثر من هدف للدخول، قبل أن يتمكن زاخو من تسجيل الهدف الثاني عبر لاعبه شيركو كريم في الدقيقة الخامسة من الوقت بدل الضائع للشوط الأول.

وفي الشوط الثاني، واصل زاخو أفضليته، وبدا واضحا أنه يريد استغلال “سوء” حالة الضيف، ونجح في تحقيق مبتغاه، بعد ان أحرز شيركو الهدف الثالث لفريقه والثاني له شخصيًا بالدقيقة 47.

وأشرك مدرب القادسية معلول بدر المطوع، وعبدالرحمن الظفيري ونيسكنز كيبانو ومحمد الشريفي، بيد أن “الرتم” لم يتغير إلا قليلا.

وعانى القادسية من غياب عدد من لاعبيه الأساسيين، حيث غاب جاسم المطر، عيد الرشيدي، مبارك الفنيني، خالد صباح، فيكتور لكحل ومعاذ الظفيري.