سواريز بعد العض… 'بصق'

سواريز غاضباً خلال لقاء سياتل ساوندرز

عاد المهاجم الأوروغواياني لويس سواريز لاعب إنتر ميامي الأميركي، إلى تصرفاته المثيرة للجدل، إذ بدا غاضباً، اول من امس، بعد خسارة فريقه 3-0 أمام سياتل ساوندرز، وقام بـ”البصق” على أحد مسؤولي الفريق المنافس عقب المباراة.

وفاز سياتل ساوندرز على إنتر ميامي 3-0 في نهائي كأس الدوري وشهدت الفترة الفاصلة بين صافرة النهاية ورفع الكأس مشاهد مثيرة للجدل.

ودخل سواريز في بعض المشاجرات عقب صفارة النهاية، إذ دخل في مواجهة مع أوبيد فارغاس لاعب الفريق المنافس، ولف ذراعه بإحكام حول عنق اللاعب قبل أن يسحبه لاعبو ساوندرز بعيدًا.

كما ظهر سواريز أمام الكاميرا وهو يوبخ جين راميريز، مدير الأمن في ساوندرز بحسب صحيفة “الغارديان” البريطانية، ثم “بصق” عليه بينما سحبه حارس مرمى فريقه أوسكار أوستاري وأحد أعضاء الجهاز الفني بعيدًا. وهذه الواقعة هي أحدث التصرفات المثيرة للجدل في مسيرة سواريز الطويلة، إذ اشتهر بـ”عض” لاعبي الفريق المنافس في ثلاث مناسبات منفصلة.

وفرض الدوري الأميركي عقوبات إيقاف متعددة بسبب البصق على اللاعبين أو حكام المباريات سابقاً، إذ تم إيقاف هيكتور هيريرا ثلاث مباريات بسبب البصق في اتجاه أحد الحكام – مباراة واحدة بسبب البطاقة الحمراء التي تلقاها حينها- ومباراتين أخريين من جانب لجنة المسابقات.

وتم إيقاف جاسبر لوفيلسيند، لاعب ريال سولت ليك، مباراتين بسبب البصق على أحد لاعبي المنافس.

وليست هذه هي المرة الأولى التي يقوم فيها سواريز بمثل هذه السلوكات. ففي عام2011، وبعد 3 أشهر من انضمامه إلى ليفربول قادما من أياكس، أوقف سواريز 8 مباريات بعد أن وجه إساءة عنصرية لمدافع مانشستر يونايتد.

وبعدها بعامين أوقف سواريز 10 مباريات بعد أن عض أحد لاعبي تشيلسي.

كما أن سواريز قام بالفعل نفسه في كأس العالم 2014 بالبرازيل، عندما عض جورجيو كيليني على كتفه، خلال مباراة دور المجموعات بين الأوروغواي وإيطاليا، وعلى إثر ذلك تم إيقافه عن جميع الأنشطة المتعلقة بكرة القدم لمدة 4 أشهر.