اتحاد شركات الاستثمار يطلق برنامج تدريبي متخصص بعنوان “Maximizing Client Engagement & Retention” لتعزيز كفاءة الكوادر المهنية
من الدورة التدريبية
نُشر :
في إطار سعيه المستمر إلى تطوير الكفاءات المهنية ودعم بيئة الأعمال بالكويت، نظم مركز دراسات الاستثمار، الذراع التدريبي لاتحاد شركات الاستثمار برنامج تدريبي تفاعلي متخصص بعنوان “Maximizing Client Engagement & Retention”، والذي عقد يوم الثلاثاء الموافق 29 أبريل 2025، بمقر الاتحاد.
ويأتي هذا البرنامج في وقت تتزايد فيه أهمية بناء علاقات مستدامة مع العملاء كركيزة أساسية لنمو الأعمال وضمان استمراريتها، لاسيما في ظل بيئة تنافسية متغيرة وسريعة التطور. ومن خلال هذا البرنامج، يسعى الاتحاد إلى تمكين العاملين في القطاعات الاستثمارية والخدمية من امتلاك أدوات فعالة لتحسين التواصل مع العملاء، وتعزيز مستويات رضاهم، وتحويلهم إلى داعمين ومروجين حقيقيين للعلامة التجارية والمؤسسة.
ويستهدف البرنامج نخبة من العاملين في مجالات إدارة علاقات العملاء، المستشارين الماليين، مديري الحسابات، فرق المبيعات وخدمة العملاء، ومطوري الأعمال، بالإضافة إلى مديري الفرق وقادة التسويق وتجربة العملاء.
يقدم البرنامج التدريبي تجربة ثرية ومتكاملة عبر أربعة محاور رئيسية تغطي جميع جوانب التفاعل والاحتفاظ بالعملاء، مع التركيز على التطبيق العملي والاستفادة المباشرة في بيئة العمل.
ينطلق البرنامج أولاً بتعميق فهم المشاركين لمفهوم تفاعل العملاء الحقيقي، من خلال تعريف العلاقة التي تتجاوز حدود المعاملات التجارية التقليدية، مع استكشاف دورة حياة العميل منذ لحظة الاستقطاب الأولى مرورًا بمرحلة التأسيس، وصولاً إلى التوسع والنمو.
ثم ينتقل إلى تقديم استراتيجيات بناء علاقات متينة، حيث يتم تسليط الضوء على أفضل ممارسات التواصل، وإتقان فن تخصيص التجربة لكل عميل بناءً على فهم احتياجاته الخاصة، مع التركيز على الدعم الاستباقي وخلق نقاط اتصال تضيف قيمة مستدامة للعلاقة.
وفي المحور الثالث، يستعرض البرنامج أدوات وتقنيات تعزيز الاحتفاظ بالعملاء، عبر استكشاف الأطر الحديثة لبناء علاقات طويلة الأمد، مثل برامج الولاء ونماذج الاشتراكات، مع توظيف تحليلات البيانات ومؤشرات الأداء لرصد التغيرات في سلوك العملاء والتعامل المبكر مع المخاطر المحتملة.
ويُختتم البرنامج بمحور التخطيط للتنفيذ وتطبيق أفضل الممارسات، حيث يتم دمج جميع الاستراتيجيات السابقة في رحلة متكاملة للعميل، مع استعراض قصص نجاح حقيقية لأفضل الممارسات العالمية، والتنبيه إلى أبرز العثرات الشائعة وكيفية تجاوزها لضمان تحقيق نتائج ملموسة ومستدامة.
كما يتضمن البرنامج نشاطًا عملياً جماعياً يحاكي سيناريو حقيقي لشركة تواجه تراجعاً في معدلات تجديد عقود عملائها، مما يمنح المشاركين فرصة لتطبيق المفاهيم المكتسبة ضمن بيئة تفاعلية عملية.
قدمت البرنامج الدكتورة Arezou Harraf، وهي أكاديمية ومستشارة دولية تحمل دكتوراه في إدارة التكنولوجيا وتدريب وتطوير الموارد البشرية. تتمتع بخبرة واسعة في قيادة برامج تطوير الكفاءات المؤسسية.
إن هذا البرنامج لا يمثل مجرد دورة تدريبية عابرة، بل هو استثمار حقيقي في مستقبل الشركات وعملائهم، حيث يؤسس لثقافة مهنية تركز على بناء الثقة، وتطوير التفاعل، وضمان استمرارية العلاقة مع العملاء بما يدعم النمو المستدام ويعزز القدرة التنافسية للمؤسسات.
وبهذه المناسبة، أكدت السيدة/ فدوى درويش، أمين عام اتحاد شركات الاستثمار، على أهمية هذا البرنامج ضمن مسيرة تطوير الكفاءات الوطنية، مشيرةً إلى أن تعزيز مهارات التفاعل مع العملاء لم يعد خياراً بل أصبح ضرورة استراتيجية لمؤسسات الأعمال الطامحة للتميز والاستدامة.
وقالت درويش: “في عالم الأعمال اليوم، لم يعد الأداء المالي وحده كافياً لتحقيق النجاح. أصبحت العلاقة مع العميل، ومدى قدرات المؤسسات على فهم احتياجاته والاستجابة لها بمرونة وابتكار، عاملاً حاسمًا في بناء سمعة المؤسسة واستدامة أعمالها. يأتي هذا البرنامج كخطوة عملية لترسيخ ثقافة التفاعل الإيجابي مع العملاء، وبناء علاقات متينة قائمة على الثقة والقيمة المشتركة. نحن في اتحاد شركات الاستثمار نؤمن أن الاستثمار الحقيقي يكمن في تنمية العنصر البشري، وهذا البرنامج يجسد هذه الرؤية بشكل ملموس.”
ويؤكد اتحاد شركات الاستثمار عبر هذه المبادرة التزامه الدائم بتقديم برامج نوعية تواكب احتياجات السوق المتجددة وتدعم بناء جيل جديد من الكوادر القادرة على دفع عجلة الاقتصاد الكويتي نحو آفاق أوسع من النجاح والتميز.
الكويت بوست ، موقع إخباري شامل يهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري بما يليق بقواعد وقيم الأسرة الكويتية، لذلك نقدم لكم مجموعة كبيرة من الأخبار المتنوعة داخل الأقسام التالية، الأخبار العالمية و المحلية، الاقتصاد، تكنولوجيا ، فن، أخبار الرياضة، منوعات و سياحة.