'سمرة الأصوات' أعادت إحياء الفنون الكويتية الأصيلة وأجوائها الجميلة

لوحة استعراضية

بمشاركة العماري و النجدي و الجدة و الجريد و خليفة والرميضين والراشد والجمالي والفرق الشعبية

فالح العنزي

أحيت مجموعة من الفنانين الشعبيين والفرق الشعبية الحفل الشعبي “سمرة الأصوات”، في قاعة شادي الخليج بمقر جمعية الفنانين الكويتيين بمقرها، حيث أعيد أحياء الإرث الفني الكويتي الأصيل المتمثل في “فن الصوت”، استهل الحفل بكلمة ترحيبية من رئيس لجنة الفنون الشعبية فتحي الصقرالذي ثمن حرص الفنانين والفرق الشعبية على المشاركة في احياء حفل “سمرة الأصوات”، بعدها انطلق الحفل في تقديم مختلف فنون الصوت بكافة الأشكال والأنماط والأوزان “العربي والشامي والخيالي”، فضلا عن تقديم عدد من الفنون الشعبية الكويتية مثل الخماري والسامري واللعبوني والعاشوري، واستغرق الحفل ثلاث ساعات متتالية، وكان بمثابة سهرة شعبية أحيت الكثير من الفنون الكويتية الأصيلة. شارك في الحفل مجموعة من الفنانين الشعبيين الذين قدموا فنون الصوت وعددا من الفنون الشعبية منهم سلمان العماري، ، أحمد النجدي، يوسف الجدة، صالح الجريد، صلاح حمد خليفة، خالد الرميضين، حمد الراشد، د.حسن الجمالي، فضلا عن مشاركة كوكبة من الفرق الشعبية حمد بن حسين، الماص، العميري، معيوف. جاءت ليلة “سمرة الأصوات” بهدف مكانة وأهمية فن الصوت في التاريخ الفني الكويتي، الذي يمثل علامة بارزة في ذاكرة ووجدان الجمهور، كونه أحد المكونات التراثية الرائدة في الإرث الحضاري في دولة الكويت ومنطقة الخليج العربي. وحضر الحفل من مجلس الجمعية الفنانون عبدالعزيز المفرج “شادي الخليج”، والملحن أنور عبدالله، وزبير العميري، وفتحي الصقر، وخالد القلاف، إلى جانب جمهور غفير من عشاق ومحبي الفنون الشعبية.