'شادي-الخليج'…-حالة-فنية-متفردة-واصل-مسيرته-بكل-إبداع-ونجاح

'شادي الخليج'… حالة فنية متفردة واصل مسيرته بكل إبداع ونجاح

خلال أولى الحلقات النقاشية لفعاليات مهرجان الموسيقى الدولي الـ 25

انطلقت أولى الحلقات النقاشية ضمن “ملتقى شادي الخليج” شخصية مهرجان الموسيقى الدولي بدورته الـ25، وذلك في فندق فوربوينتس “قاعة الشامية، حيث أقيمت الحلقة بعنوان “شخصية المهرجان” تحدث فيها د.حمد الهباد والملحن القدير انور عبدالله وأدارها الاعلامي عبدالسلام جادالله، وذلك بتنظيم من “جمعية الفنانين الكويتيين” بالتعاون مع المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب.

فقد ثمن جادالله في البداية جهود وزارة الإعلام والمجلس الوطني للثفافة والفنون والآداب وجمعية الفنانين الكويتيين في التنظيم الرائع لهذا المهرجان، مستذكراً الاحتفالات الوطنية لدولة الكويت، وحضور وإبداعات الفنان شادي الخليج، والمحافظة على التراث، واستخدام اللغة العربية والفنون الشعبية.

من جهته أكد الباحث والعميد الأسبق للمعهد العالي للفنون الموسيقية د.حمد أن الفنان “شادي الخليج” كان يغني منذ أن كان عمره 15 عاماً، وكان للمخيم الكشفي دور كبير في إبراز المواهب الشابة، إلى جانب “مجالس السمر، وتناول الهباد دور العازف الراحل محمد التتان الذي قام باكتشاف موهبة “شادي الخليج”، وتبناه وعزف معه.

واضاف “شادي الخليج” خلال فترة التوقف لم ينقطع ولكنه كان يؤسس لمرحلة قادمة، وبطريقة أوبرالية والتوزيع والمدرسة الموسيقية الجديدة، مشيراً إلى المناخ الفني في الكويت كان مشجعاً وداعماً لكنه شهد التراجع لاحقاً.

بينما تحدث الملحن القدير أنور عبدالله وقال “شادي الخليج” حالة فنية وموسيقية متفردة، ويمتلك مساحة صوتية كبيرة، وتطرق إلى دور محمد التتان وأحمد باقر وغيرهما من الملحنين والكتاب في مسيرة “شادي الخليج” الذي كان له دور واضح في اطلاق الفرقة الموسيقية في عام 1959، ورغم كل الظروف واصل مسيرته بكل إبداع ونجاح، مشيرا إلى أن “شادي الخليج” تعاون مع مجموعة محدودة من الكتاب والملحنين، وكان حريصا على بناء اللحن مع الملحن، وتعامل مع أسماء بارزة مثل أحمد باقر و”ابن الصحراء” وحمد الرجيب وعبدالله العتيبي وغنام الديكان وغيرهم، مؤكداً أن “شادي الخليج” عمل نقلة في وزارة التربية وفن الأوبريتات الوطنية، ونحن اليوم نقف احتراما وتقديرا لهذا الفنان الرائد.

واستذكر عبدالله موقفين له مع الفنان “شادي الخليج” الأول كان فكاهياً عندما عرض عليه كلمات للشاعر يعقوب السبيعي وعندما غنيت له اللحن قال لي: “الله ما رزقني في ملحن ذو صوت جميل”.

وأما الموقف الآخر فكان فنياً، فعرضت عليه قصيدة “مذكرات بدوي” للشاعر أحمد العدواني، وطلب مني استكمال اللحن الذي انجز منه الراحل احمد باقر، وبعد فترة أسمعته اللحن الجديد الذي قمت به، فأعجب به وطلب مني إكمال لحني. وبالفعل تم انجاز العمل وسجلته بصوته ومدته 45 دقيقة، لكن للأسف بسبب بعض الظروف وأعداء النجاح لم يخرج هذا العمل إلى النور حتى الآن.

واختتم الأمين العام المساعد لقطاع الفنون في المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب مساعد الزامل الحديث بتناوله مشاركته كطالب في أوبريت “صدى التاريخ”، والدور الداعم والمشجع له من الفنان “شادي الخليج” في غرس حب الفن والتراث الشعبي.

'شادي الخليج'... حالة فنية متفردة واصل مسيرته بكل إبداع ونجاح

play icon

جادالله يتوسط الهباد وعبدالله

الكويت بوست ، موقع إخباري شامل يهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري بما يليق بقواعد وقيم الأسرة الكويتية، لذلك نقدم لكم مجموعة كبيرة من الأخبار المتنوعة داخل الأقسام التالية، الأخبار العالمية و المحلية، الاقتصاد، تكنولوجيا ، فن، أخبار الرياضة، منوعات و سياحة.

اخبار تهمك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *