المسرح-في-الكويت-يعيد-أمجاده…-ويحقق-أرباحاً-خيالية-هذا-الموسم

المسرح في الكويت يعيد أمجاده… ويحقق أرباحاً خيالية هذا الموسم

القفال الأربعاء… والعودة بعروض جديدة في أغسطس

مفرح حجاب

قفال العروض المسرحية سيكون قبل نهاية هذا الأسبوع مع دخول الأول من شهر محرم، بعد موسم مسرحي شهد منافسة شرسة بين كل العروض التي قدمت اعتبارا من أول أيام عيد الفطر، حيث يعتبر هذا الموسم من المواسم المزدهرة للحركة المسرحية الكويتية في ظل تقديم مسرحيات تجاوزت عروضها الـ 200 عرض مسرحي، حيث كان العام الماضي ايضا شهد حالات جديدة للمسرح لم نشاهدها من قبل وهي تقديم إحدى المسرحيات اكثر من سبعة عروض في اليوم الواحد.

المكاسب الخيالية التي حصدها المسرح خلال هذا الموسم لم تأت من فراغ وإنما جاءت نتيجة الجودة في المنافسة وحالة التنوع التي تشهدها الساحة المسرحية لاسيما في مسرح الكبار من خلال الفنان عبدالعزيز المسلم الذي يقدم مسرحية “البيت المسكون 6-6-6″، او الفنان طارق العلي من خلال مسرحية “آخر رحلة” وكذلك الفنان عبدالعزيز النصار في مسرحية “عيال ابليس” وخالد المظفر من خلال “ملك المسرح”، بالإضافة الى الفنان محمد الحملي وعبدالله الخضر وعبدالله الرميان الذين يقدمون مسرحية “عناية مركزة”، لكن المنافسة لم تتوقف في عروض مسرح الكبار فحسب وإنما انطلقت في عدد كبير من العروض الأخرى من بينها “ريد كاربت،غسيل ممنوع من النشر، المدنية الترفيهية، الوحوش، صنع في الكويت” وغيرها من العروض التي حققت ارباحا خيالية وهذا يؤكد ارتباط الجمهور بالمسرح.

المسرح في الكويت يعيد أمجاده... ويحقق أرباحاً خيالية هذا الموسم

play icon

مشهد من “البيت المسكون”

ولعل ما يجدر ذكره هو ان الثقافة المسرحية التي يتمتع الجمهور في الكويت لم تأت من فراغ ولكنها جاءت نتيجة تراكم كبيرة لحضور العروض المسرحية وكذلك نتيجة الثقة الكبيرة والجودة من قبل هذا الجيل المسرحي الذي يتنافس في تقديم كل ما هو افضل للجمهور.

فقد شاهدنا في هذا الموسم تنوع كبير في بناء العروض المسرحية والموضوعات التي تتناولها سواء في مدرسة الرعب التي يتبناها المسلم أو المسرح الاجتماعي الذي يتاوله طارق العلي وعبد العزيز النصار وخالد المظفر ومحمد الحملي، فقد شاهدنا في هذا الموسم حالة من الإبهار في تكوين العروض المسرحية سواء في المدينية الترفيهية او “صنع في الكويت”، حيث ركز صناع هذه العروض على تقديم لوحات مسرحية استعراضية اعتمدوا فيها على الديكورات والأزياء والتقنيات في الأدوات المسرحية وهو ما جعل الجيل الجديد من الجمهور يشعر بحالة من الانبهار في البناء الدرامي، لكن الأهم كانت في الفكرة والقصة والمحتوى الذي اعتمد عليه المسرحيون في احترام عقل الجمهور وإثارة الشغف لديه من أجل مشاهدة العروض المسرحية وعدم الخروج من قاعة العرض إلا بعد اسدال الستارة، حيث ركز الجميع على تناول قضايا اجتماعية مهمة تتعلق بالحياة الواقعية دون اسفاف او خروج عن المألوف، كذلك كان هناك اهتمام على زيادة جرعة الكوميديا لاسيما في مسرحية “عيال ابليس، البيت المسكون، وآخر رحلة” وهو الأمر الذي عزز الحضور لهذه العروض. يبقى شيء مهم وجميل في المسرح بالكويت وهو ان الجمهور اصبح يذهب لمشاهدة اغلب العروض المسرحية بانتظام وهو ما يؤكد حرصه على ما يقدم في الساحة المسرحية، كما ان عودة الفنانة هدى حسين في عرض مسرحية “الطقاقة نوره” خلال عيد الأضحى يؤكد مدى شغفها بالمسرح وحبها له مهما قدمت من أعمال درامية ناجحة.

المسرح في الكويت يعيد أمجاده... ويحقق أرباحاً خيالية هذا الموسم

play icon

مشهد من “عيال ابليس”

الكويت بوست ، موقع إخباري شامل يهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري بما يليق بقواعد وقيم الأسرة الكويتية، لذلك نقدم لكم مجموعة كبيرة من الأخبار المتنوعة داخل الأقسام التالية، الأخبار العالمية و المحلية، الاقتصاد، تكنولوجيا ، فن، أخبار الرياضة، منوعات و سياحة.

اخبار تهمك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *