محمد البلوشي: تعلمت الكثير من عمالقة الموسيقى في فرقة التلفزيون

أكد أن بداياته في العمل مع الكورال كانت أحلى أيامه

مفرح حجاب

“انضمامي إلى فرقة التلفزيون والعمل مع الكورال كانت أحلى أيام”، هذا ما أكد عليه الفنان محمد البلوشي، وقال كان عمري لا يتجاوز ستة عشر عاما ولم تكن لدي سيارة وكنت اذهب عن طريق المواصلات العادية للعمل مع الفرقة، لكن سعادتي الكبيرة دائما كانت عندما نقدم أغنية تراثية، بالإضافة الى الاستفادة الكبيرة من عمالقة الموسيقى أمثال الراحل أحمد باقر، خالد الزيد، غنام الديكان وغيرهم الذين تعلمت منهم الكثير، فضلا عن المشاركة في المهرجانات والمناسبات داخل وخارج الكويت”، مشيرا الى ان فرقة التلفزيون تعد نموذجا رائعا لتقديم الفنون الكويتية بكل أنواعها.

وأضاف: “المرحلة الثانية من الانطلاقة الفنية كانت من خلال الألبوم الأول الذي قدمت فيه أغنية “عاند وزيد في العناد” وكانت معظم الأغاني من تلحيني، بينما تعاونت في الألبوم الثاني مع مجموعة من صناع الأغنية المحترفين أمثال راشد الخضر، سليمان الملا، مبارك الحديبي، ساهر، حيث ان هؤلاء كان يطلق عليهم صناع النجاح واي مطرب يتعاون معهم كانت اعماله تحقق انتشارا، لأنهم كان يعملون بشكل رائع في كتابة الكلمات وصياغة الألحان”، لافتا الى ان هذه النخبة لم تفكر على الإطلاق في الأمور المادية كما يحدث الآن، بل كان اهتمامهم كيف يقدمون عملا متميزا.

وحول تعاونه كملحن مع زملائه المطربين أوضح البلوشي ” أنه اكتشف موهبته في التلحين من خلال البومه الأول في أغنية “خايف اقولك كلام ” وكذلك ” يا سيدي حاضر” ثم تعاون بعد ذلك مع الفنان نبيل شعيل وغيره من المطربين في الخليج الى الفنانة أصالة نصري في أغنية “كثر الله خيرك”، وكذلك راغب علامة وغيره “، مشددا على أهمية ان يفهم الإنسان موهبته بشكل جيد بحيث يقدم للناس ما يرغبون فيه من أعمال ناجحة ولا يفرض عليهم صوته أو الحانه الا اذا كانت مقبولة.

وعن غيابه عن الساحة الغنائية في الحفلات:” قال المتعهدون لهذه الحفلات يبحثون دائما عن المطرب الذي لديه أعمال جديدة ومتواجد باستمرار في الساحة وانا خلال الفترة الأخيرة لم اطرح أي أغان عاطفية، حيث كان الاهتمام بتقديم الأغاني الوطنية”، مشيرا الى انه لايمانع على الإطلاق في التواجد في هذه الحفلات.

وأضاف: شعرت بسعادة كبيرة وأنا اتواجد وأغني في مهرجان الموسيقى الدولي في دورته الأخيرة الـ 24، لأن اختياري شخصية المهرجان وتكريمي بهذه الصورة أثلجت صدري، لاسيما ان كل الأهل والأصدقاء والعديد من الزملاء شاركوني هذه اللحظة وهو امر جميل ان يتم تكريم الفنان بهذه الصورة المتميزة، حيث قمت بتوجيه الدعوة للفنان أحمد الجميري ومحمد المازم وعلى عبد الستار، وكذلك حضرت الفنان التونسية لطيفة “، لافتا الى ان هذه المناسبات تعطي للفنان حافزا قويا للعمل والإبداع لتقديم افضل ما لديه.

وعن تقديم بعض المطربين لأعماله الغنائية قال: “أكون سعيدا خصوصا اذا يتم غناؤها بشكل جيد، والكثير من الزملاء قاموا بغناء الكثير من بينهم الفنان نبيل شعيل، أحلام، فهد الحداد، يوسف المطرف كان يغني “خدعني حبيبي” والفنان مطرف المطرف قدم أربع أغان لي”، ملمحا الى ان اختيار المطربين لتقديم أغانيه دليل على انها متميزة وتحمل معاني جميلة.

وفيما يشاع عن تعاون جديد يجمعه مع الملحن أنور عبد الله أكد أن العمل مع بو عبد الله دائما له طعم مختلف، فهو يعرفه جيدا منذ ان كان طالبا في المعهد العالي للموسيقى، بالإضافة الى انه كثيرا ما يثني على الأعمال التي يقدمها والألحان المميزة وهي صفات اصبحت نادرة في الوسط الغنائي “، منوها الى وجود تعاون معه في اغنية وطنية وهناك تعاون جديد قادم