إبراهيم الشيخلي: 'كويت رياض كويت' جديدي في الدراما

حوار ثنائي مع النجم عبدالعزيز المسلم

أشاد بمشاركته في النسخة الجديدة من مسرحية “البيت المسكون”

مفرح حجاب

كشف الفنان ابراهيم الشيخلي عن استعداده خلال الفترة المقبلة من الشروع في تصوير أول مشاهده في الدراما الاجتماعية الجديدة ” كويت رياض كويت” من بطولة فوز الشطي ومحمد رمضان وشملان العميري وياسه وهو من تأليف علي الدوحان وإخراج منير الزغبي”، لافتا الى ان هناك كما من الأعمال قادم في الطريق خلال الأيام المقبلة، حيث يستعد العديد من المنتجين والمخرجين والفنانين لتقديم كوكبة من الأعمال بعد الإنتهاء من عيد الأضحى المقبل، من جهة ثانية أعرب الفنان ابراهيم الشيخلي عن رضاه التام لمشاركته هذا الموم في مسرحية الرعب الفكاهية ” البيت المسكون قطعة 6 شارع 6 منزل6 ” مع الفنان عبدالعزيز المسلم:” وقال:”تجربة ثرية بمعنى الكلمة في فهم اشياء جديدة في المسرح وعالم الاحتراف الحقيقي في تقديم اعمال تحمل قيمة فنية حقيقية في كل تفاصيل ومفردات العمل المسرحي، اذا ما وضع في الاعتبار اننا نعمل مع مرب ومعلم لفن المسرح، من خلال مدرسة مختلفة تماما في عالم الكوميديا هو من انشأها وقام بتطويرها وخلق من خلالها حالة مختلفة تماما ليس في الخليج وانما في العالم العربي”، مشيرا الى انه تعلّم الكثير من التكنيك في الإخراج والتمثيل، وكذلك في تطوير ادوات الممثل واستعداده للصعود على خشبة المسرح.

وأعتبر ان مسرح الرعب مختلف تماما عن المسرح الإجتماعي في امور جوهرية:”، واضاف الكوميديا في الرعب تأتي دائما من الحركة أو “الريئكشن” ولا يعتمد على المفردة فقط، بل أن النظرة أو الشعور بالخوف في مسرح الرعب قد يشعل اجواء المسرح، بينما المسرح الإجتماعي أو الكوميدي يعتمد على الإفيهات والحوارات اكثر، ولذلك جمهور مسرح الرعب يكبر وياه ويعيش:”، منوها الى ان الإقبال على هذا اللون المسرحي في الكويت يفوق الوصف.

وقال الشيخلي:” فخور بـ”انضمامي لمسرح السلام في مسرحية “البيت المسكون” التي تعد سلسلة تشبه السلاسل التي تنطلق من هوليوود وديزني وغيرها، حيث ان النسخة الأولى لهذه دالمسرحية انطلقت عام 1996 وأكملت بشكل يتطور في كل عرض وفي كل نسخة من خلال تقنيات فنية ووسائل جديدة في عالم الرعب مما جعل كل نسخة منها حدث مختلف في كل التفاصيل”، مشيرا الى أن اهتمام مسرح السلام بالجودة في كل شيء جعل من أعمال الفنان عبد العزيز المسلم حالة من الإتقان والدليل حصوله على العديد من الشهادات في معايير الجودة.

ولفت إلى ان جمهور مسرح الرعب مختلف تماما لأنه لم يأتي فقط من أجل الضحك:” وأضاف هناك حالة وعي كبيرة لدى هذا النوع من الجمهور فهو يعلم ان هذا المسرح بدون اسفاف أو خروج عن المألوف والدليل هذا الكم الكبير من العوائل التي تحضر عروض مسرحيات الرعب، فضلا عن توظيف الإمكانيات بطريقة مذهل والعمل بشكل جماعي، مما انعكس على حالة الممثلين على خشبة المسرح”، ملمحا الى ان هذا الكم الكبير من الحضور يجعل الممثل دائما في حالة من الإبداع.