المانع:-ستديوهات-البيوت-'هبة'-وصناعة-أغنية-بتكلفة-أقل

المانع: ستديوهات البيوت 'هبة' وصناعة أغنية بتكلفة أقل

يرى أن البلدان كافة لديها صف ثان من الأصوات عدا الكويت

مفرح حجاب

هوية الأغنية الكويتية بخير متى ما اشرف على تقديمها أحد الملمين بالفن الكويتي أو الرواد، هذا ما أكد عليه الفنان حمد المانع في حواره مع “السياسة” وقال: “علينا أن نعترف بأن هناك الكثير من الرواد الذين رحلوا عن الساحة الفنية ويفترض أن يكون لدينا جيل ثان يهتم بالأغنية الكويتية الأصيلة من أجل عملية التطوير والتجديد مع الحفاظ على الهوية الكويتية، الأغنية لا تزال بخير لكن عودتها بشكل افضل ستكون من خلال العمل الأكاديمي”.

واعتبر المانع بأن كافة الثقافات الموسيقية في مختلف العالم تحرص على وجود صف ثان وثالث من المطربين ماعدا الكويت وأضاف:”ثقافة تعدد الأصوات والألوان الموسيقية هي ثقافة جميلة فيها الكثير من التنوع، من الجميل بأن يكون هناك صوت جديد واخر متوسط وآخر من الجيل الجميل وغيرها من الاصوات، ومن الطبيعي أن تكون كل هذه الصفوف تعمل حتى تصل الى مرحلة كبيرة من النضج فتصعد الى مرحلة الصف الأول.

ولم يخف المانع تعاطفه مع بعض الفنانين من الجيل الجديد وقال: “يوجد ظلم واضح ومعاناة يواجهها الجيل الجديد،هناك العديد من الأصوات الجميلة سواء في المعهد العالي للفنون الموسيقية أو من الهواة لكنهم يعانون شح الدعم وغياب الجهة المنتجة التي تقدمهم الى الساحة الفنية بشكل احترافي حتى يكون لهم رسالة فنية واضحة.

ولفت إلى أن برامج الهواة هي الأخرى لم تعد مخرجاتها لها حضورها في الساحة الفنية كما كان يحدث من قبل: “الكثير يتحدث دوما عن عدم وجود صوت نسائي جديد في الكويت وهذا غير صحيح توجد اصوات كثيرة لكن من المفترض أن يكون هناك حضور للمؤسسات الاقتصادية مثل البنوك وشركات الاتصال وغيرها لدعمها، فضلا عن الحفلات وبرامج التسويق من أجل ظهور هذه الأصوات بشكل جيد يقود الأغنية الكويتية”، ملمحا إلى أن الأوضاع الاقليمية والأزمات التي تحدث في المنطقة اثرت بشكل كبير على صناعة الأغنية لأن هذه الصناعة تحتاج مناخا جيدا ومزاجا معتدلا.

وفيما يتعلق بـ “هبة الأستديوهات المنزلية” قال المانع:” هذه ليست بدعة وانما هي موجودة منذ فترة طويلة خصوصا لدى الكثير ممن يمتلكون ثقافة موسيقية في التوزيع والتأليف، لكن الجيل الجديد أقبل عليها لأنها تجعل من صناعة الأغنية أقل تكلفة، لكن لم يكن من يستخدمها لديه مشروع فني أو ثقافة موسيقية لا قيمة لها”، موضحا:”هذه الاستديوهات جعلت الكثير من هؤلاء الشباب يقدمون أعمالا غنائية وزادت من ثقتهم في أنفسهم”.

وأوضح بأن الفنان الحقيقي عليه أن يقدم نفسه بشكل متطور للساحة الفنية من خلال مواكبة ما يطرح من موسيقات وايقاعات جديدة، لافتا الانتباه الى مشاركته الأخيرة في اوبريت “محيط الأرض” الذي يتناول مسيرة الفكلي الراحل الدكتور صالح العجيري وذلك من خلال مشروع موسيقى مسرحي بالتعاون مع الشاعر منصور خلاوي وتعاملت مع الشعر النبطي الذي كان يتحدث عن المجرات والثريا وهو شيء جديد يجمع بين الموسيقى والدراما بشكل متميز على المسرح”، متمنيا من الجيل الجديد ان يكون لديه الكثير من الشغف والطموح والعمل للموسيقى حتى يحقق أهدافه.

وفيما يتعلق بمشاركته في ليلة الفنان عوض دوخي قال:”أهل الكويت يحبون الموسيقى والغناء والفنان دوخي له لمسات في الموسيقى والغناء لايمكن ان ننساه سواء العُرب او النهمة والحليات التي يصعب على اي فنان ان يقدمها”، مشيرا الى انه فنان صاحب اعمال راسخة في الوجدان وتاريخ حافل على المستوى الكويتي والخليجي والعربي.

الكويت بوست ، موقع إخباري شامل يهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري بما يليق بقواعد وقيم الأسرة الكويتية، لذلك نقدم لكم مجموعة كبيرة من الأخبار المتنوعة داخل الأقسام التالية، الأخبار العالمية و المحلية، الاقتصاد، تكنولوجيا ، فن، أخبار الرياضة، منوعات و سياحة.

اخبار تهمك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *