سلمى حايك 'وجه استثنائي' و'قوام' لم يمسه مشرط جراح

تتعامل معه بثلاث لاءات…واحدة للبوتكس وثانية للفيلر والأخيرة لشد الجلد

فتحت النجمة العالمية سلمى حايك، صاحبة الـ58 عاماً، قلبها لجمهورها، لتشاركهم تفاصيل روتينها الجمالي الذي اتسم بالتوازن والدقة، بعيداً كل البعد عن المبالغات.

كما شدّدت على أنها ترفض فكرة التجميل المفرط الذي يغيّر الملامح، معتبرة أن العمر يجلب معه هدايا ثمينة، لا يجب إخفاؤها بل إبرازها بأسلوب طبيعي وراق، وقالت سلمى حايك إنها لا تعتمد على حقن الفيلر مطلقاً، بل تكتفي ببعض الإجراءات البسيطة التي تمنح وجهها مظهراً مشدوداً دون تغييرات جذرية، في هذا السياق، اعترفت بأنها أحياناً تلجأ لتقنية “أولثيرابي برايم” غير الجراحية لتحفيز الكولاجين، لكنها تعتبر هذه الخطوة بمثابة دعم إضافي، وليست حلاً دائماً، واعتبرت أن هذه الإجراءات البسيطة تساهم في المحافظة على نضارة البشرة من دون تغيير ملامحها.

“الماكياج سرّ الثقة”

وكشفت سلمى عن الخطوة الأولى في روتينها، وهي استخدام ظلال عيون كريمية من علامة فيكتوريا بيكهام، لكن بطريقة مختلفة؛ إذ تضع القليل منها ليس فقط على الجفون، بل أيضاً على الوجنتين وجسر الأنف، لتمنح وجهها عمقاً إضافياً وإشراقة طبيعية. وأوضحت أن هذه التقنية تُعرف في الأوساط الجمالية باسم “الظل المتنقل”، حيث يتم الاستفادة من لون موحّد لإبراز الملامح وإضافة لمسة دافئة،بعد ذلك، تنتقل إلى مرحلة تثبيت الماكياج، فتضع طبقة خفيفة من البودرة الشفافة، لتساعدها في تثبيت اللون ومنع اللمعان. وفي خطوة دقيقة، تستخدم قلم خافي العيوب من علامة فيكتوريا بيكهام، وهي تؤكد أن مزج البودرة مع خافي العيوب يحتاج إلى خبرة ولمسة خفيفة حتى لا يظهر التكتل أو البقع، وهو ما تعتبره من أسرار جمالها.

“البرونزر”

بعد تثبيت الأساس، تستكمل سلمى ماكياجها باستخدام البرونزر، الذي يمنح بشرتها دفئاً وتحديداً. تضعه فوق البودرة لتحديد عظام الوجنتين وإضفاء توهج طبيعي. ثم تضيف لمسة من أحمر الخدود الوردي المضيء من غوتشي، معتبرة أن هذه الخطوة تضفي لمسة شبابية وناعمة على مظهرها النهائي.

“طبيعية بلا صبغات”

تحدثت سلمى عن علاقتها بشعرها، وأكدت أنها لا تلجأ إطلاقاً إلى صبغه، بل تفضل إبقاء لونه الطبيعي ليعبّر عن شخصيتها. لكنها لا تتجاهل الخصلات الرمادية، بل تستخدم الماسكارا، وتحديداً “رولر لاش” من علامة بينيفيت، لإخفاء الشعيرات البيضاء القليلة عند خط الشعر. هذه الخطوة، على بساطتها، تمنحها مظهراً متألقاً وطبيعياً من دون اللجوء إلى الصبغات أو المواد الكيميائية.

“نصائح ذهبية”

أكدت سلمى حايك أن سر الجمال الحقيقي يكمن في تقبّل التغييرات مع مرور السنوات. شدّدت على أهمية تعديل روتين الماكياج والعناية بالبشرة بشكل دوري، معتبرة أن ما كان يناسب البشرة في مرحلة معينة قد لا يكون مناسباً لاحقاً. نصحت بأن تكون كل امرأة جريئة ومبدعة في تجربة مستحضرات جديدة، وأن تجعل من روتينها الجمالي رحلة ممتعة بعيداً عن التوتر والمبالغة.

“أسرار جمال”

وأضافت سلمى حايك في تصريحاتها أن سر عشقها للتفاصيل يعود إلى جدتها، التي زرعت فيها حب الجمال وأسراره. تلك الجدة، كما وصفتها، كانت عاشقة للتجارب الجديدة، تمتلك عشرات الحيل والأفكار البسيطة لتجميل البشرة والشعر بأساليب مبتكرة وطبيعية. اعتبرت سلمى أن هذه الذكريات شكّلت جزءاً أساسياً من شخصيتها، وغرست فيها حب الاهتمام بالتفاصيل والبحث عن الجمال في كل شيء.