حبس وترحيل الفاشينيستا الكويتية زينب أمير في البحرين
تقيم في المملكة منذ سنوات ومحتواها موضة وجمال
أصدرت محكمة بحرينية حكمًا قضائيًا بسجن الفاشينيستا الكويتية “زينب أمير”، المقيمة في البحرين، لمدة عام، بالإضافة إلى تغريمها 200 دينار بحريني وترحيلها بعد انقضاء مدة العقوبة، بالإضافة إلى مصادرة هاتفها، وذلك بعد أن وُجِّهت لها تهم بخدش الحياء العام.جاء الحكم على الفاشينيستا في إطار الحملة التي تقودها البحرين من أجل مكافحة المحتوى غير اللائق على الإنترنت، حيث وُجِّهت لها تهم بخدش الحياء العام بسبب محتواها على مواقع التواصل الاجتماعي، وأثار الحكم ضجة على مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة بعد انقسام الآراء حول طبيعة الحكم الصادر ضدها، حيث اعتبر البعض أنه حكم مبالغ فيه، بينما رأى آخرون أنها لا تستحق هذا الحكم. وأكد عدد من متابعيها أن المحتوى الذي تُقدِّمه يثير الجدل على السوشيال ميديا.
وبحسب -مجلة ليالينا- ووفقًا لما ذكرته السلطات البحرينية، فإن الحكم يأتي في إطار الجهود القانونية التي تبذلها لمكافحة هذا المحتوى والحفاظ على قيم المجتمع البحريني، وينص القانون البحريني على عقوبات تشمل الحبس والغرامة وترحيل الأجانب في حال المخالفات أو القيام بأفعال من شأنها أن تمس الآداب العامة، من المقرر أن يتم إبعاد زينب الأمير عن مملكة البحرين بعد انتهاء مدة الحبس، وفق السياسة القانونية المتبعة بحق غير البحرينيين في هذه القضايا، يذكر أن زينب الأمير هي فاشينيستا كويتية الجنسية، تُعرف بطريقتها الجريئة في عرض فيديوهات الموضة والجمال على منصات التواصل الاجتماعي، خاصة تيك توك وسناب شات وإنستاغرام.
تمتلك زينب الأمير عددًا كبيرًا من المتابعين على حساباتها في السوشيال ميديا، حيث تجاوز عدد متابعيها على تيك توك 90 ألفًا، وحوالي 36 ألفًا على سناب. واشتهرت عبر تقديم مراجعات منتجات التجميل والأزياء، وأساليب الحياة العصرية، لكنها لم تعلن عن تفاصيل حياتها الشخصية أو حالتها الاجتماعية.
يُذكر أن هناك عددًا من الدول تشن حملات مشابهة على المؤثرين والبلوغر على مواقع التواصل الاجتماعي بسبب ما يُوصف بأنه محتوى خادش للآداب العامة.
لم تكن تلك القضية الوحيدة في البحرين على مدار السنوات الماضية، ففي عام 2017 أثارت قضية مستخدمي الحسابات الساخرة جدلاً، حيث أعلنت السلطات توقيف عدد من مستخدمي تطبيق تويتر “إكس حالياً” وإنستاغرام بسبب نشرهم محتوى ساخراً اعتُبر إساءة للآداب العامة وتحريضاً على الكراهية، وتم إصدار أحكام ضدهم بالحبس والغرامة.
وفي عام 2019 تم القبض على فاشينيستا بحرينية، لم يتم الكشف عن اسمها، بعد نشرها مقاطع فيديو اعتُبرت مخالفة للآداب العامة وتتضمن إيحاءات خادشة للحياء. صدر بحقها حكم بغرامة مالية وإغلاق حساباتها لمدة محددة، مع تحذير من الترحيل لأنها لم تكن بحرينية الجنسية.
وخلال عامي 2018 و2019، أعلنت وزارة الداخلية البحرينية عن القبض على عدد من الشباب والفتيات بسبب نشرهم محتوى وُصف بالفاضح وغير الأخلاقي عبر وسائل التواصل الاجتماعي، خاصة تطبيقي سناب شات وإنستغرام. لم تذكر البيانات الصادرة خلال هذا الوقت الأسماء، لكنها أكدت إحالتهم إلى النيابة، وبعضهم تلقى أحكام بالغرامة والحبس لفترات قصيرة أو الترحيل في حال كانوا أجانب.
يأتي حبس زينب الأمير بالتزامن مع الحملة التي تشنها قوات الأمن المصرية على عدد من البلوغرز أيضًا لإساءة استخدام مواقع التواصل الاجتماعي ونشر مقاطع خادشة للحياء. وتم ضبط عدد منهم، بينهم البلوغر سوزي الأردنية، إضافة إلى التشكيك في مصادر ثرواتهم. وجاء ذلك بعد القبض على المدونة مروة يسري التي وُجهت لها اتهامات لوفاء عامر بالتجارة في الأعضاء البشرية.
الكويت بوست ، موقع إخباري شامل يهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري بما يليق بقواعد وقيم الأسرة الكويتية، لذلك نقدم لكم مجموعة كبيرة من الأخبار المتنوعة داخل الأقسام التالية، الأخبار العالمية و المحلية، الاقتصاد، تكنولوجيا ، فن، أخبار الرياضة، منوعات و سياحة.