شهاب حاجية: الدراما الخليجية تعيش مرحلة من التنوع والازدهار

اعتبر المنافسة صعبة… ومن لديه محتوى متميز سيذهب إليه الجمهور

مفرح حجاب

أكد الفنان شهاب حاجية ان الدراما الخليجية تمر بمرحلة تطور كبيرة أهمها هو النضح الفني والتنوع الواضح ومشاركة عدد من الأجيال فيها وهو أمر يحسب لكل العاملين فيها، وقال:”عام 2025 من الأعوام التي سيذكرها التاريخ للدراما الخليجية وما قدمته من اعمال تراثية ومعاصرة حملت في معظمها موضوعات فيها تنوع جديد وخلقت حالة مختلفة من الحراك الفني وقدمت نجوما جددا للساحة الفنية وحظيت بتسويق كبيرلاسيما في الكويت والمملكة العربية السعودية”، مشيرا إلى ان السنوات القادمة ستشهد تغيرات كبيرة في المحتوى الذي يقدم للجمهور، فضلا عن اختيار الأعمال وكذلك ادوار الفنانين الذين سيكون لهم حضور فني واضح.

وأضاف:” يجب على الجميع ان يعلم بان المنافسة التي تحدث الآن ستكون اقوى بكثير في المستقبل، اذا ما وضع في الاعتبار ان الإعلام الجديد والسوشيال ميديا اصبحوا يقدمون مشاهير وفنانين يوميا وكذلك موضوعات تجذب الجمهور، واصبح على الفنان ان يجتهد من اجل ان يكون له مكان في الساحة الفنية وهذا لن يحدث الا اذا كان هناك تنافس واضح واهتمام ومحتوى متميز من قبل القائمين على صناعة العمل الفني”، لافتا الى ان المنصات الإعلامية والتطبيقات سيكون لها دور كبير خلال السنوات القادمة وسيتم توسيع سوق الدراما النوعية وكل محتوى يجذب الجمهور كما حدث مع مسلسل “غريب ونفس الحنين”.

واعتبر حاجيه:” ان الإعلام الجديد ساهم بشكل كبير في التعرف على كل جمهور العالم العربي واصبحت هناك اعمال مشتركة لكل الفنانين العرب مع بعضهم البعض وهذا يؤكد ان الأعمال الخليجية سيكون لها جمهور كبير”، منوها الى ان مشاركته في مسلسل أم 44 كانت خير دليل على ذلك.

وقال:” لقد شعرت بأشياء كثيرة بعد عرض العمل سالف الذكر وهو تفاعل الجمهور مع العمل من بلاد ودول كثيرة وهذا يعني ان الممثل في الخليج عليه ان يكون مستعدا بشغف للتعامل مع هذا الكم الكبير من الجمهور، حيث ان وجود كوكبة من النجوم العرب أمثال سمية الخشاب وجمانة مراد، هدى الخطيب، فاطمة الصفي، لولوة الملا وميس كمر وغيرها يؤكد ان القادم افضل للدراما في الخليج”، ملمحا ان لديه طموحا بالتواجد بشكل اكبر في الدراما الخليجية خلال الفترة المقبلة. وفيما يتعلق بالشخصية التي قدمها في مسلسل “أم44″،:” اكد ان فكرة المسلسل فيها نوع من التجديد والجرأة في الطرح، حيث ان المسلسل يتحدث عن ثماني نساء في عمر الأربعة واربعين عاما يواجهن العديد من التحديات الحياتية على المستوى الأسري والمهني والعاطفي وتسعى كل واحدة منهن للاستقرار وتحقيق طموحاتها قبل فوات الأوان ومن هنا تبدأ المفارقات والأحداث التي فيها اشياء كثيرة”، مشيرا الى انه كان يجسد شخصية نايف الرجل المتصابي الذي يصبغ شعره ويحب مغازلة النساء. وفيما يتعلق بمشاركته في مسرحية البيت المسكون:”اوضح انه يشارك للمرة الثالثة مع الفنان عبد العزيز المسلم في مسرح الرعب ولكن هذه اصعب مرة لأن المسرحية تحمل احداثا كبيرة، فضلا عن التقنيات المستخدمة فيها، وان اي حركة على المسرح او استخدام كلمات ليست في موضعها قد تتسبب في خلل، اذا ما وضع في الاعتبار ان اي حركة على مسرح الرعب لها دلالة وتحتاج تبريرا”، ملمحا الى ان هذا النوع من المسرح له متعة كبيرة وان الحضور الجماهيري الكبير جعل كل العاملين في العرض يقدمون أفضل ما عندهم، اذا ما وضع في الاعتبار اهتمام مسرح السلام بالجودة في كل اعمالهم.