'شاومي' الصينية تغير خارطة صناعة السيارات في العالم

باتت ثالث أكبر شركة بعد “تسلا” و”تويوتا”

دفعت التحولات الأخيرة في صناعة السيارات مع انتشار متنام للمحركات الكهربائية إلى تغير في ترتيب قائمة أكبر الشركات من حيث القيمة السوقية في الصناعة.وتسيطر”تسلا” التي تعد من أحدث الشركات عالمياً في الصناعة على صدارة القائمة بفارق كبير عن أقرب المنافسين وبقيمة سوقية تتخطى 1.1 تريليون دولار.

وتعاني الشركة التي يرأسها أغنى شخص في العالم، إيلون ماسك من تعديلات تشريعية تحرمها من جانب كبير من إيراداتها سواء على مستوى الدعم الفيدرالي لسعر السيارة، أو في ائتمانات الكربون التي تبيعها الشركة لشركات السيارات التقليدية في الولايات المتحدة بعد تراجع واشنطن عن خططها البيئية بصورة كبيرة خلال ولاية الرئيس الأميركي دونالد ترامب.

بينما تحتل شركة “تويوتا” اليابانية المرتبة الثانية بقيمة سوقية 260 مليار دولار، على الرغم من احتفاظها بصدارة الإنتاج العالمي للسيارات مع أكثر من 11 مليون وحدة يتم بيعها سنوياً.

مفاجأة القائمة كانت شركة “شاومي” الصينية والتي اشتهرت لسنوات بهواتفها الذكية، حيث ارتفعت القيمة السوقية للشركة بأكثر من 188% خلال عام وبالتحديد من إطلاق أول سياراتها الكهربائية.

النجاحات التي حققتها “شاومي” سواء في التصميم أو التكنولوجيا المستخدمة في السيارة وضعتها في أزمة لمواجهة الطلب المتنامي عالمياً، حيث تبحث الشركة الصينية عن حلول لزيادة قدرتها التصنيعية. وتبلغ القيمة السوقية لـ “شاومي” 175 مليار دولار.

التفوق الأخير لـ”شاومي” كان مفاجئاً حتى لمنافسيها المحليين في الصين، خاصةً بعد أن تجاوزت قيمتها السوقية شركة “بي واي دي” الأقدم في الصناعة وأكبر شركة في العالم في تصنيع السيارات الكهربائية.

وتحتل “بي واي دي” المركز الرابع عالمياً بين عمالقة صناعة السيارات بقيمة سوقية تبلغ 142 مليار دولار.

وتحتل “فيراري” الإيطالية المرتبة الخامسة عالمياً بقيمة 83 مليار دولار.

وكشف الترتيب عن احتلال الشركات الألمانية للمراكز من السادس وحتى الثامن عبر علامات “بي إم دبليو” و”مرسيدس” و”فولكس فاغن” على الترتيب.