مزايا المتحف المصري الكبير
*تمثال رمسيس الثاني يستقبل الزوار عند المدخل بارتفاع 11 متراً
*قاعات مخصصة لكنوز توت عنخ آمون ومراكب الشمس الملكية
*يضم 100 ألف قطعة من 30 سلالة فرعونية تمتد على 5 آلاف عام
*تقنيات عرض رقمية ومختبرات ترميم ومراكز بحثية فريدة
تتجه أنظار العالم إلى مصر، حيث بدأ العد التنازلي للافتتاح الرسمي للمتحف المصري الكبير غداً السبت، كأكبر صرح ثقافي في القرن الحادي والعشرين، والمجاور لهضبة الأهرامات بالجيزة.
ويضم المتحف أكثر من 100 ألف قطعة أثرية من مختلف عصور مصر القديمة، تمتد على مساحة عرض تفوق 50 ألف متر مربع، ليكون مركزاً عالمياً للتراث والبحث والحفظ.
تصميم معماري على شكل “الهرم الرابع”
صممت شركة هينغان بينغ الإيرلندية واجهة المتحف الحجرية والزجاجية لتبدو كأنها “الهرم الرابع” المكمّل لهضبة الجيزة، بالقرب من أهرام خوفو وخفرع ومنقرع الشهيرة.
وتجاوزت كلفة بناء المتحف المليار دولار، واستغرق إنجازه أكثر من عشرين عاماً، فيما يُتوقع أن يستقبل المتحف نحو خمسة ملايين زائر سنويًا بعد افتتاحه الرسمي.
تمثال رمسيس الثاني يرحّب بالزوار
عند مدخل القاعة الكبرى يقف تمثال الملك رمسيس الثاني، الذي يبلغ ارتفاعه 11 متراً ويزن 83 طناً، بعدما نُقل من محطة مصر في وسط القاهرة عام 2006 إلى موضعه الحالي بجوار الأهرامات.
ويُعدّ رمسيس الثاني أحد أعظم ملوك الفراعنة في التاريخ، وقد خُصص له عرض دائم يُبرز ملامح عهده العسكري والعمراني المزدهر.
كنوز توت عنخ آمون
يضم المتحف قاعة مهيبة مخصصة بالكامل للملك الشاب توت عنخ آمون، تحتوي على أكثر من 4500 قطعة من أصل 5000 اكتشفها عالم الآثار البريطاني هاوارد كارتر عام 1922 في وادي الملوك.
وتُعرض للمرة الأولى جميع مقتنياته الجنائزية معاً، بما في ذلك قناعه الذهبي الشهير المرصّع بالأحجار الكريمة، وتوابيته الثلاثة المتداخلة، أصغرها مصنوع من الذهب الخالص ويزن نحو 110 كيلوغرامات.
مراكب الشمس الملكية
خصص مبنى منفصل بمساحة 4000 متر مربع لعرض المركب الشمسي الأول للملك خوفو، المصنوع من خشب الأرز والأكاسيا بطول 43.5 مترًا، والمكتشف عام 1954 بجوار الهرم الأكبر.
أما المركب الشمسي الثاني، الذي اكتُشف عام 1987، فقد نُقل في أغسطس 2021 من موقعه الأصلي إلى المتحف في عملية هندسية دقيقة وموثقة عالميًا، ويمكن للزوار مشاهدة مراحل ترميمه من خلال واجهة زجاجية شفافة.
الدرج العظيم والواجهة البانورامية
يُزين الدرج الرئيسي للمتحف أكثر من 87 تمثالاً أثرياً تمثل مراحل مختلفة من الحضارة المصرية، ويؤدي إلى واجهة بانورامية تطل مباشرة على أهرامات الجيزة.
وفي الطابق العلوي، تُعرض قطع نادرة من تاريخ مصر على مدى 50 قرناً في 12 قاعة رئيسية تمتد من عصور ما قبل التاريخ إلى الحقبة اليونانية الرومانية.
مركز عالمي للبحث والحفظ
يضم المتحف أيضاً مختبرات ترميم متطورة، ومكتبات علمية، ومراكز بحثية مفتوحة للعلماء والباحثين، إلى جانب مرافق حديثة تشمل قاعات مؤتمرات، ومطاعم، ومتاجر ثقافية، لتجعل من المتحف المصري الكبير تجربة حضارية متكاملة تعيد تعريف علاقة العالم بمصر القديمة.
متحف القرن الحادي والعشرين
افتُتح المتحف جزئياً عام 2024، وتأجّل افتتاحه الرسمي أكثر من مرة بسبب جائحة كورونا والظروف الإقليمية.
اليوم، يقف المتحف المصري الكبير كأضخم صرح أثري وثقافي في العالم، يجمع بين هيبة الأهرامات وذكاء العمارة الحديثة، لينهض هذا الصرح شاهداً على أن مصر لا تكتفي بعرض ماضيها، بل تكتبه من جديد بلغة الحاضر.
الكويت بوست ، موقع إخباري شامل يهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري بما يليق بقواعد وقيم الأسرة الكويتية، لذلك نقدم لكم مجموعة كبيرة من الأخبار المتنوعة داخل الأقسام التالية، الأخبار العالمية و المحلية، الاقتصاد، تكنولوجيا ، فن، أخبار الرياضة، منوعات و سياحة.
